سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطن" تنشر التفاصيل الكاملة لحادث الفيوم: مقتل 4 في انفجار مزرعة للدواجن تستخدم كمصنع للمتفجرات المزرعة المهجورة داخل منزل قيادى إخوانى متهم في حرق مركز شرطة إبشواي
وقع ظهر اليوم، انفجارًا في مزرعة للدواجن، بمنزل أحد عناصر الإخوان، يستخدم كمصنع للعبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع، لاستخدامها في عمليات إرهابية، وذلك أثناء تصنيع أحدهم قنبلة، ما أدى إلى مصرع 4 من الذين تواجدوا في المكان. وكشفت تحريات المباحث أن المزرعة مهجورة، وموجودة في منزل أحمد عرفة، 54 عاما، قيادي بالإخوان، ومرشح سابق لمجلس الشعب، ومتهم في واقعة اقتحام وحرق مركز شرطة إبشواي، خلال أحداث فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، وشقيق "سيد"، 57 سنة، والذي كان محبوسا في قضية التعدي على 2 من مساعدي الشرطة بإلقاء مواد حارقة عليهما بمركز إبشواي. ونقلت سيارة إسعاف جثة لأحد القتلى ال4 إلى مستشفى إبشواي المركزي، (حنفى محمود - 46 عاما)، فيما لم يتم نقل جثتين أخرتين، لم يتم التعرف على اسميهما بعد، داخل المنزل الذي وقع فيه الانفجار، وسيتم نقلهما بسيارات الإسعاف إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام. وقال مصدر أمني إنه تم ضبط 5 عبوات ناسفة جاهزة للتفجير، في موقع الانفجار، وأدوات التصنيع، وتمكن خبراء المفرقعات من تفجير إحدى القنابل اليدوية بدائية الصنع، وجارٍ التعامل مع باقي المتفجرات في الموقع. وكانت قوات الحماية المدنية بالفيوم، انتقلت إلى مكان الحادث، لرفع انقاض المزرعة، والبحث عن ضحايا آخرين، كما مشط خبراء المفرقعات المنطقة بحثًا عن أي مواد متفجرة تكون في المكان. يذكر أن عزبة حزين، التي وقع فيها الانفجار، من معاقل الإخوان، وأكد مصدر أمني أنه لم يكن معروفًا لدى الأمن أن المزرعة تستخدم لتصنيع المتفجرات. وأفاد شهود عيان، إن المزرعة مكونة من غرفتين فقط، وملحق بها مساحة من الأرض الزراعية تضم حجرة كبرى مبنية من الحجارة البيضاء ومظللة بألواح خشبية، وكان 3 من الإرهابيين يستغلون المكان كمصنع لتصنيع القنابل بدائية الصنع والمتفجرات، لاستخدامها في العمليات الإرهابية، وينامون في غرفة صغيرة بها سرير واحد، ويضعون ثلاجة ودولاب في الغرفة الأخرى. وأضافوا، إن الارهابيين وقع منهم خطأ فني وهم يصنعون قنابل بدائية الصنع، ما أدى إلى انفجار ضخم في المنزل، فتهدمت حوائطه، وسقطت الألواح الخشبية تماما، وتناثرت جثث ل4 إرهابيين، تفحمت جثة أحدهم، واختفت رأسها تمامًا من المكان، والأخرتين سقطتا بجوار بعضهما، وكان أحدهما يرتدى "تي شيرت" مكتوب عليه "الأقصى"، وملتح، ووجدت بجوارهما حقيبة بها الكثير من الأوراق التنظيمية التي تخص الإخوان، كما عثر على جهاز "لاب توب" كانوا يستخدمونه في الاطلاع على مواد تصنيع القنابل، وتخزين المعلومات عليه.