من جنوب مصر الساحر على ضفاف النيل الخالد، تأخذنا أيام شهر رمضان إلى الشمال لشاطئ البحر الأبيض المتوسط، للإسكندرية عروس البحر، مع رسالة صديقى الواعد عمر سيد أحمد زغلول، وحوار مع أصدقائه حول شهر رمضان.. ماما سماح العزيزة.. كل عام وأنتِ بخير بمناسبة حلول شهر رمضان وأرسل إليكِ صورتى مع أصدقائى الذين جمعنا الحديث حول شهر رمضان.فتساءلت أنا وأصدقائى لماذا نحب شهر رمضان؟.. فقال صديقى يوسف سعيد عيسى: شهر رمضان تفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فقلت أنا لهم: فيه نزل القرآن على سيدنا محمد وفيه ليلة عظيمة هى ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر، فرد صديقى أحمد السيد محمود: قال الله تعالى «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»، واتفقت أنا وأصدقائى على أن نستقبل شهر رمضان مثلما نفعل كل عام، نجمّل شارعنا بالزينات وأحضرنا الفوانيس الجميلة، فرد صديقى عمر ناصر سلامة: أننا نستمتع فى هذا الشهر بصوت مدفع الإفطار وصوت الأذان الجميل وننتظر المسحراتى. وأقول لكم أصدقائى إن شهر رمضان فرصة للقرب من الله وأداء الصلاة، وبخاصة صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، حيث نذهب للمسجد أنا وأصدقائى فى فرحة وسعادة.