أعلن جهاديون بقطاع غزة مبايعة أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش» على خلافة المسلمين، بالتزامن مع إعلانه الخلافة الإسلامية، وظهرت بقطاع غزة مجموعة جهادية أعلنت تبعيتها ل«داعش»، وقالت فى بيان، اليوم: «نبارك للدولة الإسلامية الخلافة الراشدة بإذن الله، وتمددها والفتوحات العمرية المستمرة بفضل الله والتمكين الجارى بعزة الجهاد والثبات على الدين، ونرسل سلاماً خاصاً لمولانا أمير المؤمنين أبى بكر البغدادى، حفظه الله»، ثم عددت الجماعة عملياتها الجهادية ضد الاحتلال الإسرائيلى، وأهدتها جميعاً لأمير المؤمنين، على حد وصفها. وأعلنت الجماعة الجهادية حربها على حكومتى «حماس» والضفة. ونشرت هيئة علماء المسلمين بالعراق بيانا رسمياً تناقلته المواقع الجهادية المختلفة، اتهمت فيه ما يحدث من أنصار «داعش» بأنه محاولة لتقسيم العراق وتفتيته. من جانبها، قالت صحيفة «الخبر» الجزائرية، اليوم، إن تنظيم «القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى أعلن دعمه تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، وانتقدت تنظيم القاعدة وفروعها، بسبب عدم جهرهم بمساندة التنظيم». وقال القيادى بالتنظيم أبوعبدالله عثمان العاصمى، فى فيديو، «ما زلنا ننتظر أفرع القاعدة من هنا وهناك، أن يبينوا موقعهم ويعلنوا نصرتهم لكم». وتابع «العاصمى»: «أحببنا بعد سكوت المعنيين أن نبين موقفنا إحقاقاً للحق حتى يعلم مجاهدو الدولة الإسلامية بالعراق والشام أننا لا ولن نخذلهم». وقال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، ل«الوطن»، إن «داعش» يروج رسالة للحكومات العربية بأنه قادر على حسم أى صراع سياسى وعسكرى لصالحه، لكنه ليس بالقوة التى يروج لها من خلال منابره الإعلامية. وأضاف: «داعش أصبح بطلاً من ورق، ولا يستطيع دخول سيناء، لأن القوات المسلحة المصرية قادرة على التصدى لتلك العناصر فى دقائق معدودة». وقال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بتنظيم الإخوان: «التنظيم الدولى جنَّد شباباً لدفعهم إلى الجهاد فى العراق وسوريا تحت سيطرة داعش، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، سعى للتقريب بين الجماعات الإرهابية والإخوان، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، لاقتحام مديريات الأمن، ونشر الفوضى».