قررت قوى ثورية تنظيم إفطار جماعى، الجمعة المقبل، فى ميدان «التحرير»، ومحيط قصر الاتحادية، فى إطار احتفالات الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، تحت شعار «تعالوا نبنى مصر». وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، ل«الوطن»، إن هناك اتصالات مع وزارة الداخلية، للحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لتنظيم الإفطار، وفى حال موافقتها ستوجه القوى الثورية الدعوة لعدد كبير من الشخصيات العامة والوزراء الحاليين لحضور الإفطار، ليكون تطبيقاً حقيقياً لمبدأ تواصل الحكومة مع الشعب. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب سيشارك فى الإفطار الجماعى، احتفالاً بذكرى ثورة 30 يونيو، إذا طُلب منه ذلك، مضيفاً: «الأمر لم يُعرض على الحزب حتى الآن من قِبل القوى الشبابية المنظمة للفعالية». وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إنهم سيدعون أسر شهداء ثورة 25 يناير، وأسر شهداء الجيش والشرطة الذين سقطوا خلال العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً، مضيفاً: «الإفطار الجماعى سيكون خير تعويض عن فشل احتفالات الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، بسبب الأوضاع الأمنية السيئة». من جانبها، أصرت حركة 6 أبريل على إقامة إفطارها السنوى، وقال محمد كمال، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، إن القبض على أحمد ماهر ومحمد عادل، القياديين بالحركة، لن يجعلها تتراجع عن عادتها السنوية، وإفطارها السنوى، وستدعو له عدداً من الشخصيات العامة والسياسية، وسيجرى تحديد موعده خلال ساعات، لافتاً إلى أن «6 أبريل» لن تشارك فى إفطار «التحرير». من جهة أخرى، طالب محمد فؤاد، المتحدث باسم حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على خلفية تفجيرات «الاتحادية» الأخيرة التى استشهد على أثرها ضابطان بإدارة المفرقعات، رغم تحديد جماعة «أجناد مصر» مواقع القنابل قبل 4 أيام كاملة من التفجيرات، فيما رفض حسام فودة، عضو جبهة شباب الإنقاذ، فكرة الإقالة، مطالباً بتقديم الدعم اللازم لأجهزة الشرطة فى مواجهتها للإرهاب.