عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، اليوم، ندوة بعنوان "الخطاب الديني وتحديات التجديد"، بحضور الشيخ خالد إبراهيم، إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد. وناقشت الندوة أهمية التجديد في الخطاب الديني، والذي لا يكون في ثوابت وأصول الدين والعقيدة، وإنما تطوير لغته ومضمونه، والمطالبة بأخذ كل ما هو جديد لمواكبة الواقع المعاصر والتغيرات الحادثة والمستجدات المستمرة، وما يحيط بها من تحديات. وأعلنت ميرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، أن الندوة أوصت بضرورة أن يربط الخطاب الديني نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة، وبأسلوب وتعبير وفهم واستيعاب متجدد دائمًا، وأن يكون خطابًا شاملًا متكاملًا منفتحًا يعزز الحوار بين الأديان والثقافات العالمية، ويبرز القواسم المشتركة بينها، مع عدم مخالفته لجوهر وثوابت وأصول الدين والعقيدة، أو نسيانه أو تجاهله لقضايا الأفراد والمجتمعات.