أصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بياناً صحفياً بشأن ماتم نشره فى جريدة الأهرام منذ أيام، والذي رأت إدارة المهرجان أنه احتوى على العديد من المعلومات المغلوطة التي وجب تصحيحها، حيث جاء فى البيان: "نشرت جريدة "الأهرام" اليومية في عدد 25 يونيو 2014 مقالاً من دون توقيع عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تنظمه وزارة الثقافة، ويهم إدارة المهرجان تصحيح المعلومات الخاطئة التي وردت في المقال، وهي: أن توقيع شيكات المهرجان بمقتضى قرار وزير الثقافة رقم 581 لسنة 2013 لرئيس المهرجان والمشرف المالي، وليس لثلاثة أشخاص. أن إدارة الحسابات بمكتب وزير الثقافة لم تطلب ولم تحصل على أية مكافآت مقابل تسوية الدعم المخصص للمهرجان من وزارة المالية عبر وزارة الثقافة. لم يتم بيع أي من أثاث مقر المهرجان، وإنما تم إهلاك عدد من المقاعد في إطار قرار لجنة الإدارة تجديد المقر. أن تفويض أي موظف لا يعني سحب حق من فوضه، فهو الأصل. جاء في المقال أن رئيس المهرجان سمير فريد قام بضم رئيس مهرجان السينما الأفريقية إلى وفد مهرجان القاهرة إلى مهرجان كان لأن سمير فريد مستشار مهرجان الأقصر. والصحيح أن سمير فريد ليس مستشاراً لمهرجان الأقصر، وأن سيد فؤاد انضم إلى وفد مهرجان كان لأنه مدير برنامج "آفاق السينما العربية" الذي تنظمه نقابة السينما العربية في إطار مهرجان القاهرة، وقد تكفلت النقابة بدفع تكاليف تذكرة سفره. وجاء في المقال أن سمير فريد أدلى بتصريحات صحفية قال فيها أن مهرجان القاهرة كان فاشلاً طوال تاريخه. وهذا غير صحيح، وخاصة أنه نفسه كان مديراً للمهرجان عام 1985. وأبسط القواعد المهنية أن يذكر التصريح بالنص، وأين ومتى نشر. وجاء في المقال أن سمير فريد يدعي فشل الدورة ال35 للمهرجان التي أقيمت عام 2012. والصحيح أن الدورة كانت فاشلة بالفعل، وأكبر دليل على ذلك حجب نحو نصف جوائز المهرجان وإعلان رئيس لجنة التحكيم في واقعة غير مسبوقة على مسرح حفل الختام أن أغلب الأفلام دون المستوى. ومما يؤكد الفشل الاستقالة المسببة التي قدمها المدير التنفيذي لتلك الدورة إلى وزير الثقافة، والمنشورة في عدد من المواقع، وهو نفسه المشرف على صفحة السينما في جريدة "الأهرام". وجاء في المقال أن سمير فريد تحدث مع الكثير من الشخصيات الدولية أثناء مهرجان كان عن احتمال إلغاء الدورة الجديدة للمهرجان، واحتمال أن يترك رئاسة المهرجان، ومنهم ماركو موللر الذي أعلن ذلك صراحة نقلاً عن فريد. وهذا غير صحيح، ومرة أخرى فإن أبسط القواعد المهنية أن يذكر تصريح موللر بالنص، ومتى وأين نشر. ومن البديهي أن تأكيد إدارة المهرجان في بيان تهنئة الرئيس السيسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على انعقاد الدورة في موعدها، لا يعني أنه كان من المحتمل إلغاءها. وجاء في المقال أن إدارة المهرجان لم تعلن عن موافقة أي ضيف أو فيلم مهم، وما يحدث أن هناك مراسلات لمحاولة الحصول على أي شيء. والصحيح أنه لا يوجد مهرجان في العالم يعلن عن كل ضيف بمجرد قبول الضيف الدعوة، أو عن كل فيلم بمجرد موافقة شركة التوزيع على عرضه. وهل اطلع كاتب المقال على مراسلات المهرجان ليحكم أنها للحصول على أي شيء. خطة مهرجان القاهرة في دورته ال36 التي تنعقد من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، والتي وضعت في الفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2013، وأعلنت في مؤتمر صحفي في يناير 2014، تتضمن فتح باب الاشتراك للأفلام من 9 يناير إلى 9 سبتمبر، والإعلان عن البرنامج 9 أكتوبر، وفتح باب الحجز مقدماً في منافذ بيع التذاكر أول نوفمبر، وافتتاح المهرجان 9 نوفمبر".