سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تواصل جولاتها: وزير الإسكان فى الأقصر.. و3 وزراء يبحثون «تلوث النيل» أمين «الأعلى للآثار» يتفقد ترميم كنائس مصر القديمة.. «عدوى» ل«أعضاء طب الأزهر»: لدينا المستشفيات والإمكانيات ونفتقد العمل الجماعى
واصل وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب، اجتماعاتهم وجولاتهم المكثفة، وتفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، أمس، عدداً من الوحدات السكنية التابعة للمشروع القومى السابق للإسكان، كانت بُنيت ولم تصلها المرافق بمدينتى «الطود وطيبة الجديدة» بالأقصر. وقال «مدبولى» فى تصريحات صحفية أمس، إن هناك عدداً كبيراً من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى تنفذ بمحافظة الأقصر، منها محطة مياه غرب الأقصر، التى تبلغ طاقتها 400 ألف متر مكعب يومياً، بتكلفة 90 مليون جنيه، ومن المتوقع انتهاؤها منتصف العام المقبل، كما يجرى تنفيذ مشروع صرف صحى الزينية، بطاقة 13 ألف متر مكعب يومياً، بتكلفة 85 مليون جنيه، ومن المتوقع انتهاؤه أيضاً منتصف العام المقبل. وأشار إلى أن هناك عدداً من مشروعات الصرف الصحى تنفذ بمحافظة الأقصر، ضمن المنحة الإماراتية، منها مشروع صرف صحى النجوع قبلى، بتكلفة 35 مليون جنيه، ومشروع صرف صحى الحبيل، بتكلفة 95 مليون جنيه، ومشروع صرف صحى الطود الجديدة، بتكلفة 23 مليون جنيه، ومن المتوقع الانتهاء منها جميعاً نهاية العام الجارى. فيما عقد اجتماع موسع بين الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، والدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، والدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بمقر وزارة التموين، أمس، بحضور قيادات الوزارات المعنية وممثلى الشركات الصناعية المطلة على نهر النيل، لمناقشة موقف الشركات والمصانع التى تصرف مخلفاتها فى نهر النيل فى إطار تكليفات رئيس الجمهورية لوزارتى البيئة والرى باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على النهر من التلوث. وقال وزير البيئة خلال الاجتماع إن «هذا اليوم فارق فى تاريخ العمل البيئى ونحن نجتمع فى وزارة التموين، التى تعد من أعرق الوزارات، فنحن نعمل فى شراكة، وبحكم طبيعة العمل البيئى نجد أن المشاكل البيئية متداخلة مع كل القطاعات، ولهذا هدفنا إدماج البعد البيئى فى برامج الوزارات الأخرى، وتقديم الدعم الفنى والمتابعة والرصد، ويجب أن تكون لدينا قاعدة صناعية قوية، فنحن نؤمن بأن الصناعة والبيئة شريكان فى مستقبل واحد ويجب أن نحافظ على مواردنا البيئية وننميها، وليس هناك أهم من نهر النيل شريان الحياة فى مصر». على جانب آخر، أجرى مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جولة ميدانية تفقد خلالها عدداً من المواقع الأثرية بمصر القديمة، أمس، منها «الكنيسة المعلقة، وكنيسة مارجرجس». وقال «أمين» خلال الجولة، إنه بحث مع إدارة الكنيسة المعلقة آليات توفير المواد الخام الضرورية لإنهاء الأعمال المتبقية من مشروع تطوير وترميم الكنيسة، مشدداً على ضرورة توفير مختلف المواد الخام المطلوبة لانتهاء أعمال الترميم الجارية، تمهيداً للافتتاح أمام حركة الزيارة فى الموعد المحدد. كما تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأعمال الجارية بديرى «الأنبا بيشوى والأنبا مقار» بمنطقة وادى النطرون، لمتابعة ما يجرى من أعمال لبناء سور يحمى المنطقة الأثرية الواقعة بين الديرين. فيما طالب الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، إدارة مرور القاهرة ببذل المزيد من الجهد لتسهيل الحركة المرورية مع حلول شهر رمضان الكريم، وإعادة الانضباط إلى الشارع والقضاء على المواقف العشوائية لسيارات السرفيس، والتأكيد على السائقين بالالتزام بأماكن الانتظار المحددة وخطوط السير المقررة ومنع الانتظار الخاطئ للسيارات الخاصة وتفعيل قرار كلبشة السيارات التى تقف فى الممنوع بصورة حاسمة، وإزالة كل السلاسل والأعمدة الحديدية التى يضعها المواطنون لحجز أماكن لسياراتهم وتتسبب فى إعاقة حركة المرور فى شوارع العاصمة. ولفت المحافظ فى بيان أمس، إلى أنه سيتم مراقبة الحركة المرورية بالقاهرة عن طريق غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور والتى تم تطويرها حديثاً وربطها بالأحياء ومرفق الإسعاف والحماية المدنية للدفع الفورى بتلك الخدمات حال طلبها وتفعيل دورها فى إدارة المرور بالعاصمة. بدوره، قال الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، إنه يجرى حالياً وضع أطر وسياسات صحية وتعليمية وتدريبية وبحثية بالتعاون مع كليات الطب بالجامعات المصرية، بهدف الارتقاء بمستوى الممارسة الطبية التى تليق بالمواطن المصرى. وأضاف «عدوى» خلال لقائه بأعضاء مجلس كلية الطب بجامعة الأزهر، أمس: «لدينا العديد من المستشفيات والإمكانات والتجهيزات التى ينفَق عليها ملايين الجنيهات، ولدينا العناصر البشرية المتميزة، ولكننا نفتقد إلى سياسة العمل الجماعى»، مشدداً على ضرورة العمل بروح الفريق حتى نحقق أهدافنا ونلحق بالدول التى سبقتنا. من جهة أخرى، قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، ل«الوطن» إنها ما زالت تدرس الملفات المتعلقة بعمل الوزارة، للوقوف على ما حققه صندوق تطوير العشوائيات خلال الفترة الماضية، وما يتطلب تحقيقه. وأضافت: المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء أسند لى مهمة لا أُحسد عليها، والوزارة تحتضن قدراً هائلاً من المشاكل والقضايا العالقة، ومنذ أن توليت حقيبة التطوير الحضرى وأنا أعمل ليلاً ونهاراً على إعداد خطة سريعة وشاملة للنهوض بمناطق العشوائيات والطبقات البسيطة وتوفير حياة كريمة لهم، ولن أنتهى من إعدادها قبل نهاية شهر رمضان، وأطلب من الجميع إعطائى فرصة الوقت، حتى يتسنى لهم محاسبتى على ما تم من إنجازات داخل الوزارة»، مشيرة إلى أنها لن تعلن عن أية معلومات تتعلق بهذه الخطة أو رؤيتها لهيكلة العمل داخل وزارة التطوير الحضرى قبل شهر من الآن، وأنها ستعقد مؤتمراً صحفياً بعد انتهاء تلك المدة لتوضيح كل ما لديها من أفكار والمدة الزمنية لتنفيذها. وقالت إنها لم توقع على بروتوكول تعاون مع مؤسسة «ساويرس» لتطوير عشوائيات الغردقة، كما أُشيع خلال الأيام الماضية. وانسحب الصحفيون ومندوبو وسائل الإعلام، أمس، من الجلسة الختامية لورشة عمل «المبادئ الأساسية وأفضل الممارسات فى مجال التأمينات الاجتماعية»، التى دعت لها الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، لإعلان التوصيات النهائية للورشة، احتجاجاً على تأخر الوزيرة عن موعدها لأكثر من ساعة ونصف الساعة. من جانبه، استقبل المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات فريقاً من «البنك الدولى» لبحث عدد من المقترحات للتعاون فى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث اختار البنك الدولى مصر لتدشين إصدار «النطاق العريض للإنترنت» فى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، كما ناقش «حلمى» مع وزير الدولة الإماراتى ورئيس المكتب التنسيقى للمشاريع الإماراتية التنموية فى مصر، الدكتور سلطان أحمد الجابر، سبل زيادة التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات المتعلقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.