قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن أعضاء تنظيم داعش، مبتدعون على طريقة الخوارج، داعيًا الله أن يخلَّص المسلمين مِن شرهم. وأضاف برهامي، ردًا على سؤال وجهه له أحد أبناء الدعوة السلفية بالإسكندرية، عبر بريده الإلكتروني، مساء أمس الجمعة، حول "داعش"، وفتاوى الشيخ السلفي عبدالكريم بكار، بأنهم خوارج، أن "داعش" هو اختصار لاسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأنها جماعة انقسمت على تنظيم القاعدة، وزادت في الغلو عليه فيما يتعلق بمسائل التكفير والقتل. وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أنهم يسارعون في التكفير بالشبهة، ويكفِّرون بما يرونه هم شركًا وكفرًا، وعبادة للطاغوت، وموالاة للكفار؛ دون أن يميزوا بيْن موالاة مكفِّرة، وموالاة محرمة، وأمور مباحة في التعامل مع غير المسلمين، ولا يفرقون بيْن نصرة الكفار المعلنين بكفرهم، ونصرة مَن يعلنون الإسلام. وتابع: "هم وإن لم ينصوا صراحة على التكفير بالكبيرة إلا أن واقعهم العملي أشد مِن التكفير بالكبيرة؛ فهم يكفرون بأمور مباحة في الشرع بزعم أنها موالاة للكفار، وهؤلاء الذين يكفرونهم ويكفرون مَن قالوا إنهم يوالونهم ليسوا كفارًا أصلًا، وهم متفقون على تكفير جميع أفراد الجيوش والشرطة في الدول العربية والإسلامية كأصل التنظيم الذي خرجوا منه من القاعدة، وكذا الحكومات بأسرها، فهم مبتدعون على طريقة الخوارج، "خلَّص الله المسلمين مِن شرهم".