سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دخل موسوعة جينيس وحصل على لقب أقدم أسير سياسي في العالم القبض على "البرغوثي" في مداهمات إسرائيلية بعد الإفراج عنه في "شاليط" .. و" نادي الأسير" ستجرى له محاكمة في 21 الجاري
لم يمض على خروجه من المعتقل الذي قبع بين جدرانه 34 عاماً، سوى ثلاثة أعوام، حتى عاد إليه مرة أخرى إثر المداهمات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اختفاء ثلاثة من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية قبل أسبوع. "نائل البرغوثي" الحاصل على لقب أقدم أسير سياسي في العالم وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، لم يهنأ بفرحة خروجه من المعتقل الذي دخله وهو طالب في الثانوية العامة بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله، وألقت القبض عليه بتهمة قتل ضابط إسرائيلي شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت بالداخل المحتل عام 48، وتفجير مقهى في القدس. دخل" البرغوثي" المعتقل وهو في عمر 19 عامًا وخرج منه وهو في الثانية والخمسين من العمر في إطار المفوضات التي تمت بين الجانب الإسرائيلي وحماس من أجل الأفراج عن المجند الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي المفوضات التي عرفت إعلاميا باسم "شاليط" وخرج على إثرها 1027 أسيرًا فلسطينا كان على رأسهم عميد الأسرى "البرغوثي" على مرحلتين الأولي كانت في 18 أكتوبر وخرج 477 أسيرًا، والثانية في 18 ديسمبر وخرج على إثرها 505 أسيرًا. كان نادي الأسير الفلسطيني أصدر بيانًا اليوم، قال فيه أنه سيتم نقل عميد الأسرى المحررين نائل البرغوثي من مركز توقيف "عتصيون" إلى سجن "عوفر" الاحتلالي، ومن المتوقع أن تجرى له جلسة محاكمة في 21 من الشهر الجاري.