سادت حالة من الغضب بين قراء بوابة "الوطن" الإلكترونية، عقب تصريحات اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، بأن الملصقات التي تحمل عبارات "هل صليت على النبي اليوم" سيتم القضاء عليها تمامًا وأنها تحمل بين طياتها توجه طائفي. واتهم "نور"، أحد القراء، وزارة الداخلية ب"الهيافة" قائلا: "إيه ده، هي الداخلية خلصت كل اللي وراها وشاغلة نفسها بملصقات موجودة من زمان قبل الثورة، وقبل حكم الإخوان، بصراحة دي هيافة". وقال علي: "قبل أن تزيلوا هذه الأدعية وما شابهها، حاولوا تحاربوا الرشوة والمحسوبية اللي موجودة". وتعجب "إبراهيم" قائلاً: "إيه الضرر في كدا أنا مش فاهم، وإيه المشكلة لما أعلق ملصق يذكر الناس بذكر الله والصلاة على رسول، هو مش ربنا قال في كتابه العزيز، "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ". وعلق شخصًا تحت مسمى "واحد محترم"، ردًا على أن هذه الملصقات تسير الفتنة قائلاً: "أنا مستغرب أوي على إن الملصقات دي بتضر، طيب إزاي! بالعكس دي بتديدك قوة وإيمان في دينك". واستنكرت "سمر" محاربة الدين معلقة: "هل يتصور أن تبلغ محاربة الدين إلى هذا الحد؟! يتكلمون عن وضع ملصقة (هل صليت على النبي اليوم) وكأنهم يتكلمون عن جريمة نكراء". ووجه أحد القراء الشكر للداخلية قائلاً: "أنا بشكر الداخلية جدًا إنها خلتنا نصلي على النبي أكتر من الأول، اللهم صل على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام". وتسائل "بدوي طيب" كاتبا: "لو حد معلق علم مصر أو أي دعاية انتخابية لأي مرشح في البرلمان القادم ها يبقى إيه الموقف بتاع الداخلية". ومن جانبه أيد "إيهاب" قرار الداخلية معللاً: "هو حد منع أي إنسان من الصلاة على النبي، وتذكر إن لم يقل لك شيل المصحف، لأن في ناس بتحب تسىء للداخلية، وأنت يا مسلم لو محتاج تتذكر الصلاة على النبي ممكن تعلقه الملصق في المنزل، وأحب أن أقول للأشخاص الذين يكرهون الشرطة، هي الشرطه دى مين؟، مش أخوك وجارك وقريبك، ولاهو الموضوع لو الشرطة عملت حاجة في صالحك تقول يحيا العدل، ولو غير كده تقول كذا وكذا، وجهاز الشرطة بينفذ القانون فقط". ووافق "ناصر" أيضًا معلقا: "معنى كده بقى أن كلكم معتمدين على هذه الملصقات لتتذكروا الصلاة على النبي، ومعنى هذا أيضًا أن تدينكم ظاهري لا ينبع من قلوبكم التي لا يراها إلا الله".