هاجم العشرات، مساء أمس الأول، قسم شرطة ميت غمر بالدقهلية، وتبين أن أجهزة الأمن شنت حملة مرافق وإشغالات وألقت القبض على عدد من الأهالى والباعة الجائلين، وأفادت التحريات والتحقيقات أن الأهالى حاولوا إطلاق سراح أبنائهم وقاموا برشق قسم الشرطة بالطوب والحجارة، الأمر الذى جعل الشرطة تتعامل معهم وأطلقت الرصاص تجاههم، مما أدى إلى مقتل شاب يدعى السيد عسلية، وإصابة رامى محمد مصطفى،23 سنة، بطلق نارى فى الحنجرة، وإصابة عاطف محمد إبراهيم المنسى، 47 سنة، كباس ألومنيوم، بكدمات فى جميع الجسم. وأشعل المتظاهرون المحتجون على الحملة الأمنية أمام مركز شرطة ميت غمر النيران فى سيارة ترحيلات كانت متوقفة أمام المركز، بعدما ألقوا زجاجات مولوتوف عليها، مما أدى إلى اشتعال النيران فى السيارة. وأشعل المتظاهرون المحتجون على تنفيذ حملات أمنية النار فى وحدة مرور ميت غمر، وقطعوا الطريق الزراعى بين القاهرة والمنصورة، ومنعوا مرور أى سيارة. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً على المنطقة المحيطة بمركز شرطة ميت غمر فى محاولة للسيطرة على غضب الأهالى المحتجين على القبض على 5 أشخاص فى حملة أمنية استهدفت المركز، وأقامت قوات الأمن المركزى حواجز بشرية وحديدية. وكانت قوة من مركز شرطة ميت غمر شنت حملة أمنية لإزالة التعديات على الطريق العام من المقاهى والكافيتريات الموجودة فى أول المدينة، وألقت القبض على خمسة أشخاص مسجلين خطر ومطلوبين أمنياً فى عدة قضايا. وتجمهر عدد من أهالى المقبوض عليهم أمام مركز الشرطة، وطالبوا بالإفراج عنهم وقاموا بتحطيم عدد من سيارات الضباط الموجودة أمام المركز، فاضطر الضباط إلى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين. وتعرض قسم الشرطة لهجوم المواطنين بزجاجات المولوتوف وتبادل إطلاق نار بين الأهالى والشرطة واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين وتمكن المواطنون من إحراق سيارة أمن مركزى. وأرسل قسم الشرطة استغاثات إلى مدير أمن الدقهلية الذى أمر بإرسال تعزيزات من الأمن المركزى بسندوب ومحافظة القليوبية.