كشف مصدر مطلع على التحقيقات في واقعة أتهام موظف بمعاشرة طالبة بالصف الثالث الثانوي، وحملها منه سفاحا، في منطقة حلوان، أن المتهم تقدم رسميا إلى جهات التحقيق بطلب الزواج منها، معللا ذلك بأنه مرتبط بها بعلاقة حب منذ 3 سنوات. وأضاف المصدر، أن والد الطالبة وافق على الزواج الرسمي، ومن المرجح أن يعقد القران خاصة أن الفتاة سوف تبلغ سن ال18 عاما خلال أيام. وأكد المصدر أن النيابة العامة، سوف تصرح بدفن جثة الجنين الموجودة داخل مشرحة المستشفى، وذلك بعد الانتهاء من التحقيقات. واوضح المصدر أن الموظف مازال محبوسا احتياطا على ذمة قضية اتهامه بمعاشرة فتاة قاصر وحملها منه سفاحا، بعد أن اتهمه والد الطالبة في محضر رسمي، وأكد المصدر أن النيابة العامة، وجهت تهمة الإجهاض العمد للطالبة، بعد تناولها لأقراص إجهاض. وقرر قاضي المعاضات بمحكمة جنح حلوان المستشار وائل الشوربجي رئيس المحكمة، تجديد حبس المتهم. ترجع أحداث الواقعة إلى قبل شهر ونصف الشهر، عندما تلقى مأمور قسم شرطة حلوان، بلاغا من والد طالبة بالثانوي، قال فيه إن ابنته تزوجت عرفيا على حد قوله، من موظف بأحد المصانع بحلوان، حيث تعرف عليها منذ سنتين في بداية التحاقها بالمدرسة، وأنه اعتاد على مواعدتها بين الحين والآخر. وقال الأب، إنه لم يعلم بتفاصيل ارتباط ابنته بالسائق، وإنها تزوجته عرفيا، مشيرا إلى أنه فوجئ بوجود أدوية ملقاة في حمام المنزل عبارة عن "أقراص إجهاض"، فسأل والدتها، ونفت الأخيرة معرفتها بها، وبمناقشة ابنته اعترفت بتفاصيل العلاقة. واستدعي الرائد محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، الطالبة، وقالت في محضر الشرطة، إنه "منذ عامين تقريبا طلب مني الموظف، الزواج عرفيا لعدم إتمامي السن القانونية، وقمنا بكتابة ورقة زواج، وأثناء تلك الفترة حملت منه وحاولت الإجهاض، وأصبت بنزيف ما تسبب في كشف الواقعة بعد تهربه مني". وأكدت التحريات التي جرت بمعرفة ضباط المباحث، صحة الواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم ارتبط بعلاقة عاطفية مع المجني عليها، وعاشرها معاشرة الأزواج ونتج عن ذلك حملها سفاحا، وألقي القبض على المتهم، وبمناقشته اعترف بعلاقته بالفتاة.