أصدر الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم فى حكومة تسيير الأعمال، أمس، قراراً وزارياً بشأن تنظيم أحوال الامتحان، ينص على أنه فى حالة اكتشاف حمل الطالب أجهزة الاتصال الحديثة بأنواعها المختلفة، أثناء تأديته الامتحان، يحال للتحقيق كل من ملاحظى اللجنة الفرعية ومراقب الدور وأعضاء الأمن المنتدبين عن طريق لجنة الإدارة المختصة للجنة سير الامتحان. ويؤدى، صباح اليوم، نحو 451 ألفاً و181 طالباً وطالبة بالثانوية العامة، امتحان مادة الفيزياء للقسم العلمى، والجغرافيا للقسم الأدبى بنظامها الحديث، فى 1464 لجنة على مستوى الجمهورية، وسط حراسة أمنية مشددة من قِبل الجيش و«الداخلية»، فيما يؤدى نحو 43 ألفاً و99 طالباً وطالبة بالمرحلتين الأولى والثانية للثانوية العامة بنظامها القديم امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية. من جانبه، أكد محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن عدد حالات الغش الإلكترونى بامتحانات الثانوية العام الماضى وصلت إلى 1047 حالة غش، بينما وصل عدد الحالات بامتحانات العام الحالى حتى أمس الأول إلى 40 حالة فقط. وقال «سعد»، فى تصريحات ل«الوطن»: إن امتحانات الثانوية العامة تسير بصورة طبيعية، مؤكداً أن هناك متابعة يومية من داخل غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، لسير الامتحانات والتأكد من التأمين داخل وخارج اللجان، موضحاً أن «أبوالنصر» طالب «الداخلية» بزيادة أفراد الأمن التابعين للشرطة لتأمين اللجان والتأكد من سير الامتحانات على نحو طبيعى. ووصف «سعد» مظاهرات طلاب الثانوية العامة بأنها ممنهجة ومخطط لها وتهدف لإفساد الامتحانات، مضيفاً أن الوزارة لن تسمح بإفساد امتحانات الثانوية مهما كلفها ذلك من جهد، مشيراً إلى أنهم يواجهون حرباً شرسة هدفها إسقاط الدولة من بعض العناصر المندسة. يذكر أن امتحانات الثانوية العامة شهدت الأسبوع الماضى موجة من تسريب الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى.