بدأ عدد من أعضاء حركة "أطباء بلاحقوق"، إضرابا جزئيا عن الطعام تضامنا مع الطبيب مصطفى البحيري، المضرب عن الطعام بمقر النقابة العامة بدار الحكمة، منذ يومين احتجاجا على الأحوال المتردية للأطباء في مصر، وتدني الأجور وتسويف المسؤولين لمشروع الكادر. وأوضح البحيري ل"الوطن" أنه مستمر في إضرابه عن الطعام لحين إبداء المسؤولين حسن نية باتخاذ قرارات على أرض الواقع، أو اتخاذ الجمعية العمومية المقبلة للأطباء القرار الذي ينتظره جموع الأطباء ببدء إضراب جزئي عن العمل بداية أكتوبر المقبل، مع عدم توقفه أثناء التفاوض. وأشار إلى أن راتبه الأساسي 300 جنيه فقط، ويصل بالحوافز إلى 900 جنيه، وهو ما لا يكفي الأعباء الحياتية، مؤكدا في الوقت ذاته، أن مشروع الكادر الذي تناقشه نقابة الأطباء يعتمد على الحوافز وليس الأجر الأساسي، وبالتالى فالمشكلة ستظل قائمة. وكانت حركة أطباء بلا حقوق قد أعلنت إضرابا جزئيا عن الطعام، داعية كافة الحركات الثورية والسياسية للتضامن مع البحيري، وحضر مقر النقابة للتضامن كلا من الدكتورة منى مينا، منسق الحركة، والدكتور حسام كمال، عضو الحركة، وعدد من أطباء النقابة الفرعية بالقاهرة، ومنهم الدكتور إيهاب الطاهر أمين الصندوق، وسناء فؤاد، عضو المجلس.