شنت الجماعات التكفيرية بشمال سيناء، عمليات إرهابية بالشيخ زويد والعريش، أمس الأول، أسفرت عن إصابة مجند بطلق نارى، إضافة لاغتيال أحد مؤيدى الجيش فى رفح، فى محاولة لإفساد الفرحة بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال مصدر أمنى إن عناصر إرهابية فتحت النيران، مساء أمس الأول، على نقطة للجيش فوق سطح مقر الضرائب العامة، المطلة على الطريق الدولى الساحلى «العريش - رفح»، بالتزامن مع احتفالات المصريين بتنصيب السيسى. وأضاف المصدر أن القوات اشتبكت مع المسلحين، ما اضطرهم للهرب، فيما أصيب المجند محمود خطيب، 21 عاماً، بطلق نارى بالجنب، ونقل لمستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج. وتابع المصدر أن معسكر الزهور تعرض لهجوم متزامن، شنه مسلحون يستقلون سيارة دفع رباعى، وبادلتهم قوات المعسكر إطلاق النار بشكل مكثف حتى لاذوا بالفرار دون إصابات. كما تعرض كمين أمنى بغرب مدينة العريش لهجوم مسلح، انتهى بهروب العناصر الإرهابية بمجرد رد قوات الكمين عليهم، ولم يسفر الهجوم عن أى إصابات. وقال مصدر أمنى إن عناصر إرهابية اغتالوا مواطناً يدعى «جمعة م. أ».، 34 عاماً، مساء أمس الأول، مضيفاً أنهم أطلقوا الرصاص عليه أثناء وجوده فى سيارة قرب مدخل رفح الغربى بمنطقة الماسورة، ما أدى لوفاته جراء إصابته بعيار نارى بالرأس. من جانبها، ردت أجهزة الأمن بحملة مداهمات موسعة، أسفرت عن تدمير 8 بؤر إرهابية جنوب رفح والشيخ زويد، وحرق وتدمير سيارتين و3 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية، وضبط 16 مشتبهاً فى انتمائهم للجماعات التكفيرية. وقالت مديرية أمن شمال سيناء إن قوات الأمن قبضت على 9 عناصر إخوانية من المحرضين على استهداف جنود الجيش والشرطة، و52 محكوماً عليهم.