قالت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية إن القطرى محمد بن همام عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم السابق دفع 1.7 مليون دولار لتأمين الأصوات الآسيوية الرئيسية فى عملية التصويت على تنظيم كأس العالم 2022 و2018، التى جرت فى 2010. ووفقاً لوثائق ورسائل بريد إلكترونى اطلعت عليها أيضاً هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» شارك «بن همام» فى تأمين صفقة تصدير الغاز الطبيعى من قطر لتايلاند، بوساطة شارك فيها عضو اللجنة التنفيذية فى الفيفا التايلاندى وراوى ماكودى، الذى نفى تلقيه أى امتيازات مقابل تلك الصفقة. وأضافت الصحيفة أن «بن همام وجه دعوة لعضو الفيفا الألمانى فرانز بيكنباور للدوحة قبل 5 أشهر من عملية التصويت، بجانب مسئولين بشركة كبيرة لنقل الغاز، عينت بيكنباور مستشاراً لديها». وقالت الشركة إنها «كانت تستطلع إمكانية ضخ قطر استثمارات فى مجال النقل البحرى والسفن، ولكن الاجتماعات لم تسفر عن أى اتفاق، ورفض بيكنباور التعليق على القضية». وطالبت شركة «سونى» اليابانية للإلكترونيات، أحد الرعاة الرئيسيين للفيفا، بإجراء تحقيقات «جدية» فى مزاعم فساد شابت التصويت على تنظيم كأس العالم 2022. وقالت صحيفة «إندبندنت» إن «الدوحة لن يمكنها أن تستأنف على قرار تجريدها من المونديال فى حال صدر قرار من فيفا بذلك». وكانت قطر فازت بحق تنظيم كأس العالم 2022 بعد منافسة مع كوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا والولايات المتحدة، وسط مزاعم فساد كبيرة، ما دفع نحو فتح تحقيق فى كيفية حصولها على استضافة المونديال، ومن المنتظر أن تعلن نتائج التحقيق خلال الأسابيع المقبلة. وكانت «صنداى تايمز» قالت الأسبوع الماضى إن «مسئولين فى الاتحاد الدولى حصلوا على ملايين من الجنيهات الإسترلينية لتأمين فوز قطر بتنظيم كأس العالم».