استطاع عام 2020، أن يحول مسار الحرب بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وجمهورية الصين الشعبية، حيث اتجه البلدين لحرب إنتاج لقاحات فيروس كورونا، بدلا من الحروب الاقتصادية الدائرة بينهما، حيث يتسارع كلا منهما لإيجاد لقاح مناسب للفيروس قبل الأخر. وكانت الصين، أعلنت أن اللقاح سيكون متوافر خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وأوضحت أن تكلفته تصل إلى 88 دولار تقريبا. وأشارت التقديرات أنه من المتوقع أن تنتج الصين 610 مليون جرعة من هذا اللقاح نهاية هذا العام، على أن تصل الجرعات إلى مليار جرعة تقريبا بحلول 2021.ومن ضمن 30 لقاح يخضع للتجارب، تمتلك الصين 9 لقاحات، من بينهم 4 لقاحات في مرحلة التجارب النهائية، وفقا لموقع "البيان" الإماراتي. ومن بينهم لقاح شركة "سينوفاك" الصينية. لقاح كورونا الأمريكيومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اللقاح سيكون متوفر في نوفمبر القادم على الأكثر.وقد أوضح أنه تعافى من الفيروس بعد 6 أيام فقط من إصابته، مشيرا إلى أن السبب هو عقار لي كوف 555 و عقار ريجن كوف 2.عقار لي كوف 555 هو عقار لعلاج فيروس كورونا، من إنتاج شركة إيلي ليلي الأمريكية، بدأ العمل عليه منذ 7 أشهر، وهو حاليا في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية. ومن شروط تجربته أن يثبت إيجابية تحليل كورونا للمريض خلال ثلاثة أيام قبل الخضوع للتجربة. عقار ريجن كوف 2أنتجته شركة ريجينيرون الأمريكية، ويتكون من أجسام مضادة تم أخذها من أحد المتعافين من كورونا. وهو أيضا في المرحلة الثالثة للتجارب، ويعمل العقار على سرعة الشفاء من الفيروس.وينتظر العالم إنتاج اللقاح بإعتباره الحل الأمثل لإنقاذ البشرية من الفيروس، بينما تقف الدول على أعتاب الموجة الثانية من كورونا، في ظل ارتفاع أعداد إصابات ووفيات كورونا في العديد من الدول. إحصائيات كورونا في العالم حيث أظهرت البيانات الحديثة المقدمة من جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، أمس، وصول إجمالي أعداد المصابين إلى 37 مليوناً و802 ألف حالة وفاة. وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، حيث اقترب عدد مصابين كورونا بها من 8 مليون مصاب، وتخطى عدد الوفيات أكثر من 215 ألف حالة وفاة. وتليها الهند ثم البرازيل.العالم يتصدى للموجة الثانية من كوروناواتجهت بعض الدول العربية والأوروبية لفرض إجراءات طوارئ لوقف إنتشار الفيروس مرة أخرى، لما في ذلك إعادة فرض حظر التجول، وغلق المطاعم والمقاهي.فيما أعلنت بعض الدول عدم إمكانية الإتجاه لفرض الحظر الشامل، لعدم سماح الأوضاع الإقتصادية بالغلق التام، مثلما أعلن المسؤولون بتونس. كما أعلن طبيب فرنسي، الأسبوع الماضي، أن عدد المصابين الذين يحتاجون للرعاية المركزة تجاوز عددهم في الموجة الأولى من انتشار الفيروس. وأوضح أن المستشفى الخاص به قد امتلئ بمرضى الرعاية المركزة، وأنه ليس لديه أماكن لاستقبال حالات أخرى.