قالت الفنانة المغربية عزيزة جلال، إنها تتمنى العودة إلى مصر لتعيد أيام الزمن الجميل، على حد تعبيرها. وأضافت في تصريحات ل"الوطن" أن لمصر والمصريين مكانة كبيرة في قلبها، لافتةً إلى أنها كانت ستحضر لمصر خلال الفترة الماضية لولا ظروف فيروس كورونا المستجد. وتابعت أن لمصر والمصريين فضل كبير عليها خلال سنواتها الأولى التي ساهمت في شهرتها الفنية الكبيرة، مشيرة إلى أن أفضل أغنياتها خرجت من مصر. وأوضحت أنها ستأتي لمصر لعقد الكثير من اللقاءات التي تمهد لعودتها الفنية من جديد، وهنأت الشعب المصري بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيد. وكانت عزيزة جلال، قالت إن الفنان الراحل بليغ حمدي لا يزال حيًا بداخل الكثير من محبيه ومعجبيه حول العالم العربي وفي المغرب. وأضافت "جلال"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية "الحياة"، أنها كانت محظوظة لغنائها أغنيتي "حرمت الحب عليا، مستنياك" من ألحانه وكلماته. وتابعت أنه لا تزال الأغنيتان تعيشان بين الكثيرين حتى بعد اعتزالها الفن لمدة 30 عامًا: "حاسة أنها موجودة بين الناس"، موضحة أن تاريخها الفني يعود فضله إلى مصر وملحنيها وشعبها، وهو ما يمثل نقطة فارقة في حياتها الفنية: "مصر احتضنتي وأنا مطربة مش معروفة، واتشهرت وحبوني الناس". وأكدت أنها وخلال مقابلتها الأولى مع "حمدي" كانت تعاني من خوف شديد، حيث إنه كان عملاقًا في مجاله وغنى بألحانه وكلماته كثير من المطربين الكبار: "لما شُفته كان إنسان متواضع ولطيف وحسيت أني مع أخي الكبير أو والدي، وحسسني بأمان وهدوء". وقالت إن السبب وراء تركها مجال الفن لمدة 34 عاماً بعدما حققت نجاحاً كبيراً، هو الزواج ورعاية أسرتها. وأشارت خلال مداخلة هاتفية أخرى مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، إلى سعادتها بعملها مع عمالقة الفن العربي. وتابعت:"أنا مسبتش ولا اعتزلت ..تركت الساحة لأن عندى أسرة وأردت أن تنجح كما نجحت فى الفن ..واشتقت للجمهور ورجعت ليه تاني ..وفيه تواصل بينى وبين الجمهور العربى الآن". وأضافت "عزيزة جلال"، أنه كان من الصعب أن تجمع بين عملها فى الفن ورعاية الأسرة معاً، وعليه قررت أن تتفرغ لرعاية أسرتها. وتابعت:"هذا قدرى .. لما تعرفت على زوجى الله يرحمه عملت على ترك الساحة الفنية من أجل تكوين الأسرة ..وزوجى ترك لى الاختيار ولم يجبرني".
