"اسفكسيا الاختناق"، هكذا بررت داخلية حبيب العادلي، مقتل مفجر ثورة 25 يناير، في مثل هذا اليوم من عام 2010، مات "خالد" وهو في حالة ثورة لكرامته التي رآها تهان أمام عينيه، ولم يعلم هذا الشاب العشريني، الذي قضى عمره القصير وسط شوارع وبحر الإسكندرية، أن اعتراضه على معاملة مهينة سوف تؤدي إلى قيام ثورة شعبية كبيرة تخرج من قرى ومحافظات مصر المختلفة، تطالب ب"حرية"، "عدالة اجتماعية"، "كرامة إنسانية". في ذكرى استشهاده الرابع، وبعد أن اعترفت كل الأطراف، بأنه "شهيد قانون الطوارئ"، ماذا لو كان خالد سعيد مجرد ناشط سياسي حتى وقتنا الحالي، دون أن يتعرض لأذى أو استشهاد، فهل كانت تطوله كل اتهامات التخوين والعمالة؟، مصير "خالد"، وضعه محل "البطل الخفي" الذي يحرك الشارع، هو "الغائب الحاضر"، الذي يشعل الوطنية والروح الثورية، هكذا يظل طريقه "خالدًا"، و"سعيدًا" في قبره إلى الأبد. محبو خالد سعيد: الثورة مستمرة.. و"هنرجع حقوق الشهداء" شقيقة خالد سعيد: "حلم الشهيد قرب يتحقق" إعلاميون قبل ثورة يناير: خالد سعيد "حشاش وسوابق" القبضة الأمنية قبل وبعد خالد سعيد: "أسوأ مما كانت عليه"