بعد ارتفاع سعر الذهب خلال الآونة الماضية لأسعار لم يصل إليها من قبل، شهدت أسعار المعدن الأصفر انخفاضا صباح اليوم بمقدار 3 جنيهات، قبل أن يعود في الانخفاض من جديد ب3 جنيهات آخرين، لينتهي اليوم بانخفاض الذهب 6 جنيهات في الأسواق والتعاملات المالية، ونحو 4 جنيهات في محلات الصاغة، ليسجل عيار 21 نحو 844 جنيهًا. وتعليقًا على هذا الشأن، قال وصفي أمين وصفي رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسباب تراجع الذهب تعود لأسواق أمريكا وكندا، واللذان أخذا إجازة احتفالا بأسبوع عيد العمال، والذي يسمونه ب"لونج ويك إند". رئيس شعبة الذهب: هناك تذبذب في الأسعار.. وستعود لما كانت عليه بعد فتح البورصات العالمية وأضاف "وصفي" ل"الوطن"، أن البورصات العالمية الآن هناك لا تعمل، وهو ما تسبب في تراجع سعر المعدن الأصفر لأنها بالطبع أسواق مؤثرة في بيع الذهب، وإغلاقها على مدار ال4 أيام السابقة ألقى بآثاره على سعر المعدن. كما أوضح رئيس شعبة الذهب، أن ما يؤثر في ارتفاع سعر الذهب هي القوة الشرائية، أما ما يؤثر في انخفاض ثمنه هي البورصات العالمية، لافتصا إلى أن العادة جرت بإجازة تلك البورصات يومي السب والأحد، ولكن تلك المرة إجازتها ستطول. وأشار إلى أن ما حدث لا يسمى انخفاضا أو تراجعا وإنما التسمية الأنسب له هو "تذبذب" في أسعار الذهب، لأن 6 جنيهات بالكاد يمثلوا قيمة 1% من سعر الجرام، وبالتالي لن يؤثر على حالة البيع والشراء للذهب. وتوقع وصفي، أن تعود الأسعار إلى ما كانت عليه فور عودة البورصات العالمية، مع عودة للقوة الشرائية، مختتمًا أن حالة البيع والشراء بطيئة جدا، ولا يلجأ لتعاملات الذهب في مصر إلا الشخص المضطر وغالبًا يكون بهدف الزواج.
