سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى أول تطبيق ل«وعد الداخلية»: الوزير يقود حملة مداهمة «مثلث الرعب» سقوط 3 تشكيلات عصابية وضبط 7 هاربين و11 بندقية آلية وخرطوش.. و«إبراهيم»: سنقضى على جميع البؤر الإجرامية
قاد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حملة أمنية موسعة على البؤر الإجرامية فى القليوبية، صباح أمس، بمشاركة اللواء سيد شفيق رئيس مصلحة الأمن العام، واللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، وقطاع مصلحة الأمن العام، مدعومة بقوات الأمن المركزى ورجال العمليات الخاصة وضباط مديرية أمن القليوبية، واستهدفت الحملة البؤر الإجرامية التى تؤوى عناصر جنائية بمنطقة الجعافرة، المعروفة باسم «مثلث الرعب» وتشتهر بتجارة المخدرات وإيواء العناصر الإجرامية. وتعد الحملة أول تطبيق فعلى لوعد وزارة الداخلية، الذى أعلنته على لسان اللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، الذى قال ل «الوطن»، الأربعاء الماضى، إن الشعب على موعد مع مفاجأة أمنية لم يسبق لها مثيل بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية تتمثل فى سلسلة من الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية والجنائية فى كل المحافظات. وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال الحملة، إن الأمن السياسى لن يكون على حساب الجنائى، وأضاف «حربنا على الإرهاب والإجرام لن تتوقف وسنقضى على كافة التشكيلات العصابية من خلال خطة وضعتها الوزارة لتطهير كافة البؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية، والشرطة لن تسمح بترويع المواطنين من جانب الإرهابيين أو الجنائيين». بدأت الحملة بحصار القوات منطقة الجعافرة بالكامل وتشكيل فرق من العمليات الخاصة مدعومة بقوات الأمن المركزى والمدرعات التى انتشرت داخل الدروب الوعرة لمنع عمليات الهروب ومواجهة أى مقاومة من العناصر الخطرة وبدأت عمليات المداهمات لأكثر من 3 ساعات أسفرت عن ضبط 3 تشكيلات عصابية تضم 14 متهماً اعترفوا بارتكاب أكثر من 20 حادث سرقة بالإكراه وقتل، كما ضُبط 7 من العناصر الخطرة الهاربة من أحكام جنايات و3 مسجلين هاربين من السجون منذ أحداث 25 يناير، و6 بنادق آلية و5 بنادق خرطوش وطبنجتان و4 فرد محلى الصنع ورشاش «هيكلر» و10 خزائن سلاح آلى و1240 طلقة آلية و60 طلقة خرطوش و26 طلقة رشاش متعدد و2 محدث صوت. وعبر أهالى الجعافرة عن سعادتهم بهذه الحملة المكبرة التى تؤكد عودة يد الدولة القوية لمواجهة تلك البؤرة التى تحولت لمصدر إزعاج للسكان وظلت تحت قبضة الإجرام منذ ثورة يناير وحتى الآن نتيجة تزايد الأعداد الإجرامية التى تختبئ داخل دواليب النشاط الإجرامى.