بدأ كابوس انقطاع التيار الكهربائى يؤرق حياة المواطنين من جديد عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، خصوصاً مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، والارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، وخيّم ظلام دامس على المزيد من القرى والمراكز، مما تسبب فى توقف محطات مياه الشرب عن العمل، وتهديد المواطنين بعدم دفع الفواتير. فى سوهاج تسبب قطع الكهرباء فى توقف محطات مياه الشرب عن العمل، واضطرت شركة المياه إلى تشغيل المحطات بمولدات الديزل لمواجهة الطلب المتزايد على المياه، خصوصاً مع الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، ونظراً لأن المحطات لم تعمل بكامل طاقتها، فلم يكفِ إنتاجها احتياجات سوى 10% من السكان. وهدد الأهالى بالامتناع عن سداد الفواتير وتحرير شكاوى ضد المسئولين بشركة الكهرباء، وذكر جميع الأضرار التى لحقت بهم وإرسالها بالفاكس إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مشيرين إلى أنهم يأملون بعد نجاح المشير السيسى وتوليه منصب الرئاسة أن تتحسن الأمور. فى الإسكندرية وصل الانقطاع إلى 3 مرات يومياً فى جميع أحياء المحافظة، أثناء الموجات الحارة. وهدد انقطاع التيار المتكرر، احتفالات الأقباط والمسلمين، بمولد السيدة العذراء بدير جبل الطير بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا. على جانب آخر، اشتكى أهالى قرى مركز سمالوط، من انقطاع التيار الكهربائى لمدد طويلة تزيد على 3 ساعات يومياً، وقال أهالى القمادير وشوشة وداقوف: إن الانقطاع يتسبب فى تلف الأجهزة الكهربائية، فيما بدأ معظم الأهالى بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، فى جمع تبرعات لشراء مولدات كهربائية لتفادى انقطاع التيار. وعاودت شركة توزيع الكهرباء فى قنا، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية مباشرة، استخدام سياسة تخفيف الأحمال، بانقطاع التيار الكهربائى فى مناطق متفرقة فى المحافظة، ففى القرى امتد الانقطاع لعدة ساعات، والمدن لدقائق معدودة، خصوصاً فى وقت الظهيرة.
