أكد الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والعاجلة، تراجع معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحاً أن «الأعداد تواصل الانخفاض منذ 10 أيام، ومنها 5 أيام انخفضت خلالها المعدلات اليومية إلى أقل من 1000»، منوهاً بأن نسبة إشغال أسرّة الرعاية المركزة انخفضت من 85 إلى 60%، بينما انخفضت نسبة الإشغال فى مستشفيات العزل من 90 إلى 60%. 111 حالة فقط تستخدم "التنفس الصناعى" و200 فى الرعاية.. ولا صحة لارتداد موجة ثانية من مرضى الفيروس وأضاف «وديع»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن «عدد المرضى الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعى فى جميع مستشفيات العزل التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية بلغ 111 حالة فقط، فيما يبلغ عدد المرضى فى أسرّة الرعاية المركزة 200 فقط»، نافياً ما تردد بشأن ارتداد موجة ثانية من مرضى كورونا، مطالباً المواطنين بضرورة الاستمرار فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتطبيق معايير مكافحة العدوى. وسجلت محافظة الأقصر حالة وفاة جديدة بين الطواقم الطبية، فى الوقت الذى جاءت فيه نتائج الفحص الخاصة بأصغر طفلين داخل مستشفيات العزل بمحافظة الدقهلية «سلبية»، فيما تواصَل خروج المزيد من المتعافين بمختلف المحافظات، بعد اكتمال شفائهم من الإصابة بالفيروس المستجد، وسط مؤشرات على تراجع أعداد المصابين. ونعت نقابة أطباء الأقصر، فى بيان اليوم، الدكتور بهاء الدين أحمد، استشارى الرمد بمستشفى الأقصر العام، الذى توفى متأثراً ب«كورونا»، وقال مدير المستشفى، الدكتور خلف الله عمر، إن «تضحيات الفرق الطبية ما زالت مستمرة»، معتبراً أنهم «البطل الحقيقى فى مواجهة الفيروس». كما نعى نقيب أطباء الأقصر السابق، الدكتور أحمد حمزة، الطبيب الراحل، ووصفه بأنه «كان إنساناً بمعنى الكلمة، وكان يحب فعل الخير دائماً»، مشيراً إلى أنه شاركه فى تنظيم أكثر من قافلة طبية لعلاج المرضى المحتاجين، كما أجرى العديد من عمليات الرمد مجاناً. وأصيب الطبيب الراحل بالفيروس أثناء عمله، نتيجة مخالطته أحد المصابين، وعزل نفسه منزلياً، إلا أنه تم نقله إلى مستشفى العزل بعد تدهور حالته، حتى لفظ أنفاسه، ويُعد الدكتور «بهاء الدين أحمد» سادس شهيد. وفى الدقهلية، سادت حالة من السعادة مستشفى الحجر الصحى بتمى الأمديد اليوم، بعد إعلان نتائج التحاليل الخاصة بطفلين حديثى الولادة، والتى جاءت «سلبية»، بالإضافة إلى شفاء 9 حالات أخرى، وقال وكيل وزارة الصحة، الدكتور سعد مكى، إن الرضيعين عمرهما 3 و6 أيام، وكانا أصغر طفلين داخل العزل، مشيراً إلى أن الفريق الطبى وجَّه التهنئة لحالات الشفاء التى غادرت المستشفى، وفى المقابل تقدم المتعافون بالشكر لأفراد الفرق الطبية والعاملين بالمستشفى. وأكد مصدر طبى بمديرية الشئون الصحية فى محافظة كفر الشيخ ارتفاع عدد حالات الشفاء، بمستشفى العزل فى بلطيم، إلى 533 حالة، تحولت نتائجهم إلى سلبية، وخرجوا بعد تماثلهم للشفاء، من أصل 1385 مصاباً، واستقبل فيه قسم العزل الجديد بالمستشفى الجامعى 12 حالة إصابة جديدة. كما أعلن رئيس جامعة أسيوط، الدكتور طارق الجمال، تعافى 324 مصاباً، من إجمالى 480 حالة استقبلتها مستشفيات الجامعة، مشيراً إلى أنه ما زال هناك 268 سريراً لعلاج المصابين، تتنوع ما بين أسرَّة عناية مركزة وعناية متوسطة، فى عدد من مستشفيات المحافظة. وأوضح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، الدكتور علاء عطية، أن المستشفى الجامعى الرئيسى استقبل 234 حالة، تم شفاء وخروج 143 حالة منها، ويجرى استكمال علاج 53 حالة أخرى، منها 39 حالة مستقرة و14 حالة بالعناية المركزة، فيما بلغ عدد الوفيات 38 حالة، غالبيتها من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، وأضاف أن المستشفى الجامعى لجراحة المسالك البولية والكلى استقبل 42 مصاباً، تم شفاء وخروج 25 حالة، ويجرى علاج 17 حالة، جميعهم فى حالة مستقرة. وأشار مدير مستشفى الراجحى الجامعى للعزل، الدكتور إيهاب فوزى، إلى أن المستشفى بدأ فى استقبال المصابين فى 23 أبريل الماضى، ومنذ ذلك التاريخ تم استقبال 204 حالات، خرجت 156 حالة منها بعد شفائها تماماً، وبلغ عدد الوفيات 30 حالة، ويجرى استكمال وعلاج 18 حالة، منها 9 حالات مستقرة، و9 حالات بالعناية المركزة. وفى بنى سويف، أعلنت مديرية الصحة عن تعافى 12 حالة جديدة، اليوم، وخروجهم من عزل المدينة الجامعية بشرق النيل، والمخصصة لاستقبال الحالات المستقرة، وكذلك مستشفى الواسطى المركزى، وذلك بعد تعافيهم تماماً، عقب خضوعهم للرعاية الصحية وبروتوكول العلاج الصادر عن وزارة الصحة. وفى البحر الأحمر، احتفل الطاقم الطبى بمستشفى الحميات بالغردقة بخروج مزيد من المتعافين بصورة تذكارية، جمعت مدير المستشفى، الدكتور محمد عبدالحافظ، وأفراد الطاقم الطبى والإدارى، حيث لم يتبقَّ فى المستشفى سوى 4 حالات فقط، ولم يسجل المستشفى دخول أى حالات إصابة جديدة بالفيروس على مدار ال4 أيام الأخيرة. ووافقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، على طلب قبول ملفات جميع الطلاب بنين وبنات للتمريض، فى كل المحافظات، وذلك من الحاصلين على الشهادة الإعدادية هذا العام الذين ينطبق عليهم شرط التنسيق دون النظر لتاريخ الميلاد، جاء ذلك بناء على تظلمات الأهالى أولياء الأمور للطلبة الحاصلين على الشهادة الإعدادية بمجموع مرتفع وعدم قبول أولادهم فى مدارس الثانوى للتمريض بسبب تاريخ الميلاد. وكانت شروط القبول فى مدارس التمريض الثانوى تتضمن: ألا يقل السن عن 15 عاماً، حيث كانت الدراسة لمدة 3 سنوات، وبناء على القرار كان يتمّ حرمان الطلبة المتفوقين من الدخول للمدارس.
