أنا الفكرة.. ف عز طلاسم المجهول أنا الحب.. ف شكل إلاه ف أسطورة.. أنا المشهد حى طليق منيش محبوس ورا صورة.. أنا ضحيت عشان أزوريس أنا الذكرى ف كل مسلة فى ممفيس أنا قاتل كوابيس الضلام فيا أنا خانق وحوش الرعب بإديا معادا الغول ولا عارف أكون قاتل أساطيره ولا عارف أكون مقتول وعشان معرفش نمت كتير فى أحلامى ولا وجدته ولا فاهماه ولا فاهمه دا إيه رسالته؟ وحش مبرقة عيونه ومكتوب على جبينه إنه كئيب.. ولا وحش يخلى الأم فرحانة وهيا غاصبة عا النونو مج حليب.. يا ريته بشاى عشان حتى يكون راضى.. حليب سادة وحكم الغولة كان قاضى.. ودمع النونو كان سابق قرار الأم بالتنفيذ ومين يمسح دموع الواد غير كام لعبة لسه جداد فينسى قهرت المكبوت ويرجع تانى للملكوت يحرك قطره بكفوفه ويربط ف القضيب خوفه ويعمل دوشة لو يوصل كأن القطر بيعمل توت يفوق من قصته فجأه وماما تقوله «واطى الصوت» يخاف يقولها بلعب فتحكيله عن الغولة فايتربع على الكنبة عشان خايف دموع عينه كمان عمياه مهوش شايف ويمنع كل أحلامه ما تتكلم دموع الرعب بتعلم فى روحه اليأس تغيب الشمس ف أحلامه وليليه يطول يخاف م القول ويتعلم يعيش مقهور ولساه طفل صغير أوى عالكبت حافظ بالشبه اسمه وبكار.. بييجى جمعة وسبت ويكبر سنه ف الأعوام خمسة وخمسة يصبح كام؟ سنين عشرة يعادى ساعة النشرة ويكره حصة التعبير ويتعلم يقول «حاضر» بدون تفكير يزيد عمره عالعشرين وأحلامه سواد محبوس ف نن العين مهوش فاهم ليه بيخاف وليه لسانه صبح خواف بأنه يبوح كلامه ف العيون مفضوح فقرر إنه هيحاول يكون له رأى لو مرة يزود قهوته سكر ميشربهاش كدا مرة يدوق ريقه ولسانه حلاوة صرخته ب لأه يزيد قلبه كمان دقة من الأفراح تخف جروحه ف لسانه بكام كلمة الفؤاد يرتاح ويرفع إيده ف العالى ويفتح شفته بشويش يغمض عين بيحلالى أبصلها القمر مايجيش وتخرج قوة مكبوتة سنين جواه ف شكل هتاف «يسقط كل شىء بيخاف» يسقط كل غول فينا يحيا الوطن.. متشاف يحيا الوطن.. متشاف وتاخده رصاصة بالأحضان ودا فاتح دراعاته ولا همه يبوس الموت وبيضمه ويبكى عشان آخر مرة يشوف الجنة ف عنيكى.. مفيش تانى جنان تانية تساويكى..