تزايدت حدة الأزمة بين نادى الاتحاد السكندرى ومسئولى الاتحاد المصرى لكرة السلة على خلفية رفض الأخير سفر الفريق الأول لكرة السلة بالنادى إلى تايلاند للمشاركة فى إحدى الدورات الدولية الودية إلى جانب إقامة معسكر إعداد خارجى للموسم الجديد بحجة عدم سداد إدارة النادى مبلغ 180 ألف جنيه قيمة المديونيات الموقعة على زعيم الثغر لصالح الاتحاد. وتقدمت إدارة نادى الاتحاد السكندرى بشكوى رسمية إلى العامرى فاروق، وزير الرياضة، تتهم فيها اتحاد السلة بالتعنت فى رفض سفر بعثة فريق السلة.. وطلب النادى من وزير الرياضة بحث الموقف؛ نظرا للظروف المالية الصعبة التى يعانيها فريق الاتحاد السكندرى. وذكرت إدارة النادى فى بيان لها أنها قامت بمحاولات مع مسئولى الاتحاد المصرى لكرة السلة من أجل السفر، وكانت لغة الرفض هى السائدة من جانب مسئولى الأخير وأن موقفه غير مبرر ومعاكس للدور المنوط به الاتحاد، وهو تذليل العقبات التى تواجه الأندية، وتحول ليكون أحد العوائق ويصدر الأزمات للأندية. من جانبه، طالب عفت السادات، رئيس النادى، بسرعة تدخل وزير الرياضة لاحتواء تلك الأزمة والموافقة على مشاركة زعيم الثغر فى تلك البطولة الدولية، التى تعد احتكاكا جيدا للاعبى الفريق الذين يعدون القوام الأساسى للمنتخب الوطنى. فى سياق مختلف، رفض لاعبو الفريق الكروى الأول بالنادى ما أثير حول عزم السادات معاقبتهم ماليا عقب الهزيمة أمام الجيش بخماسية نظيفة فى إطار استعدادات الفريق للموسم الجديد، وهددت مجموعة من اللاعبين بالامتناع عن حضور التدريبات فى حال توقيع أى غرامات مالية عليهم فى الوقت الذى لم يحصلوا فيه على مستحقاتهم المالية المتأخرة كاملة. كما رفض لاعبو الفريق اتهامهم بتعمد الهزيمة بتلك النتيجة الثقيلة للضغط على إدارة النادى من أجل صرف المستحقات المالية المتأخرة، مشددين على أن بث مثل تلك الشائعات من شأنه زعزعة استقرار الفريق قبل بداية الموسم الجديد. فى سياق متصل، طالبت بعض الأصوات المعارضة داخل النادى بالتحقيق مع الجهاز الفنى واللاعبين لمعرفة أسباب الهزيمة الثقيلة على الرغم من أن الفريق لعب المباراة بالعناصر الأساسية. فيما سادت حالة من الغضب داخل النادى وبين جماهيره، ودار حديث بين بعض المسئولين حول إمكانية تغيير المدير الفنى لوقوفه متفرجاً على تلك المهزلة، وذلك قبل بداية الموسم حتى لا تتكرر المأساة فى المباريات الرسمية.