"قتل الصحفيين" و"التعديلات الدستورية".. اتهامات وفضائح عديدة لوزير العدل الإخواني أحمد مكي، فندها إعلاميو مصر، أثناء تقديم برامج "التوك شو"، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك ردا على مزاعم "مكي"، التي يحاول من خلالها تجميل صورة تنظيم الإخوان. وزير العدل الإخواني يحاول كسب تعاطف الشعب المصري وكان وزير العدل الإخواني، ظهر على قناة الجزيرة القطرية، في أحد المداخلات الهاتفية، للتحدث عن سياسات مصر الداخلية في عهد الإخوان، محاولا كسب تعاطف الشعب المصري، وتزييف الحقائق في الفترة التي حكم فيها الإخوان، ورد إعلاميو مصر بقوة، على تصريحاته بعدد من الفضائح التي كشفت حقيقة كل ما قاله. وحرص الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج "مساء دي إم سي"، على كشف فضائح الإخواني، قائلا: إنه تحدث عن أنه من اتخذ قرار منع حبس الصحفيين، احتراما لحقوقهم، وأن هذا القرار كان من أجل الشعب والشرعية. رامي رضوان: وزير العدل الإخواني منع حبس الصحفيين لكنه قتلهم وأضاف أن الوزير الإخواني، بالفعل اتخذ قرار بعدم حبس الصحفيين، ولكنه قتلهم، والدليل على ذلك مقتل الحسيني أبوضيف، في محيط الاتحادية، وقت وجود المعتصمين اعتراضا على الإعلان الدستوري الكارثي، فضلا عن 8 آخرين مثله و700 مصاب. وعن تصريحات الإخواني حول رفض مرسي، استخدام الرصاص في وجه المتظاهرين رد عليه قائلا: "لا مساس إيه والإخوان وجهوا قواعدهم راحوا فضوا الاعتصام وضربوا وسحلوا، وكان فيه مشهد دموي وقتل الناس". وأردف أن الإخوان المسلمين، هددوا القضاة بالقتل بعد محاصرة الدستورية العليا، من أجل الموافقة على الإعلان الدستوري الكارثي في عهد محمد مرسي، مناشدا المواطنين في عدم الانخداع فيما يقوله وزير العدل الإخواني، حيث إن طريقتهم كلها واحدة، وهي محاولة تجميل صورة الجماعة من خلال التصريحات مع نشاط للجان الإلكترونية والقنوات التابعة لهم، في نفس الوقت لكسب تعاطف المصريين. جماعة الإخوان حاصرت الصحفيين في مدينة الإنتاج الإعلامي وأمام مكتب الإرشاد وقتلتهم "قتل الصحفيين عند مكتب الإرشاد".. فضيحة ذكرت المشاهدين بها الإعلامية لما جبريل، مذيعة قناة اكسترا نيوز، ردا على تصريحات أحمد مكي، بأنه كان يدافع عن حقوق الصحفيين، لافتة إلى أن جماعة الإخوان، حاصرت الصحفيين في مدينة الإنتاج الإعلامي، وأمام مكتب الإرشاد وقتلتهم. وأضافت أن تصريحات الوزير الإخواني، هدفها تجميل صورة محمد مرسي والإخوان فقط لا غير، موضحة أن كل ما يقال عن رفض مرسي استخدام السلاح والرصاص، عار من الصحة، حيث إن الحقائق تؤكد أن مرسي وجماعته اعتمدت على ميليشيات الإخوان ضد المتظاهرين. أحمد موسى: وزير العدل الإخواني لم يحترم القضاء أو استقلاليته وعمل على تدميره وتحدث الإعلامي أحمد موسى، عن فضيحة جديدة للوزير الإخواني قائلا: إنه عمل هو وشقيقه محمود على إلغاء كل الدعاوى التي كانت مقدمة ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. وأردف أنه لم يحترم القضاء أو استقلاليته، وعمل على تدمير القضاء، رغم أنه قاضيا، ويتسم بالعدل ألا أنه عمل على تجميل صورة محمد مرسي، وإلغاء كل الدعاوى ضده. خالد أبو بكر: يحاول تجميل صورة المعزول مرسي وأتباعه من الإخوان الإرهابيين وفسر الإعلامي خالد أبو بكر، سبب تصريحات الوزير الإخواني في الوقت الحالي، قائلا: إنه يحاول من فترة إلى أخرى، تجميل صورة الرئيس المعزول محمد مرسي وأتباعه من الإخوان الإرهابيين، مشددا على أن كل تصريحاته هي افتراء على الدولة المصرية. وأشار إلى أن أحمد مكي، تورط أثناء حكم الإخوان في الإساءة للقضاء المصري الشريف، وهو ما يدل على أن تصريحاته كاذبة، معلنا تقدمه ببلاغ ضده بسبب الافتراء على الدولة المصرية. مختار نوح: مكي كتب الإعلان الدستوري الكارثي في عهد مرسي بيده وكشف مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان، عن العديد من الفضائح وزير الإخوان أحمد مكي، قائلا: إنه هو من كتب الإعلان الدستوري الكارثي في عهد مرسي بيده، وهو ما أعطى الرئيس المعزول، سلطات جبارة، فضلا عن مشاركته في عزل النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود. وأضاف "نوح"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، المذاع على فضائية "ON E"، أن أحمد مكي له فضائح ومواقف عديدة داخل مصر منها توفير جو ملائم للتزوير والتلاعب في أوراق الناخبين، لافتا إلى أن ظهوره الآن، من أجل تجميل صورة الإخوان ومحاولة تقوية موقفهم مرة أخرى، موضحا أنه ليس لديه الجرأة للتحدث عن حقيقة الإخوان.
