«قوم نادى ع الصعيدى وابن أخوك البورسعيدى والشباب الإسكندرانى اللمة دى لمة رجال.. وأنا هاجى مع السوهاجى والقناوى والسيناوى والمحلاوى اللى ميه ميه والنوبة الجُمال».. كلمات أحدثت حالة خاصة على المواقع الإلكترونية، شدا بها المطرب الإماراتى حسين الجسمى.. «بشرة خير»، الأغنية كان لها من اسمها نصيب، حيث حققت نسب مشاهدة مرتفعة منذ طرحتها قناة cbc، ومن بعدها على موقع «يوتيوب»، لتذكر المصريين بالحالة التى أحدثتها ساندرا نشأت بفيلمها الدعائى للدستور «مصر جميلة». «ليست وطنية ولا دعائية، أغنية مصرية تناسب الحالة».. حسب محمد هانى، رئيس شبكة قنوات cbc المنتجة للأغنية، على محاولات ربطها بالمشهد السياسى، «استغرق العمل فى الأغنية 4 أيام، بينها 48 ساعة تصوير فى 7 محافظات، بواسطة 5 مخرجين، وعرضت بالقناة وأهديت لكافة القنوات، لأنها تتحدث عن المصريين فحسب». «هانى» أكد أن المشاهد فى الأغنية طبيعية، ولم يجر الاستعانة بموديلز كما ادعى البعض، نافياً علاقة الأغنية بأى من المرشحين الرئاسيين. «الأغنية دعوة للحياة، الناس عايزة تعيش ونفسها يتفتح لها باب، عشان كده خرجت الأغنية مبهجة بهذا الشكل» معتبراً ما يثار حول جنسية الجسمى وغنائه لمصر مجرد «فزلكة وافتراء.. لا كونه مصرياً هنا ميزة ولا إماراتياً عيب». الأغنية سببت جدلاً كبيراً لأن ملحنها هو عمرو مصطفى، الذى ينفى توجيهها لمرشح بعينه، قائلاً: «كنت عايز أعمل حاجة مبهجة تشجع الناس على النزول، والمشاركة فى كل الانتخابات، مش الرئاسية بس، واعتمدت فى اللحن على الفرحة، لأنها سمة المصريين فى الانتخابات وثورة يونيو، وعرضت الفكرة على أيمن بهجت قمر على أساس إنى أغنيها، وبالصدفة كان الجسمى موجود، فطلب يغنيها ووافقت». ودافع «مصطفى» عن اتهامات سرقة اللحن من أغان سابقة للجسمى «صوت المطرب هو اللى شبه اللحن مش العكس، والرقص الموجود فى الكليب رؤية المخرج اللى شايف إنه سيشجع المصريين على المشاركة».