سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التعاون الدولى» تحذر من الاستيلاء على الأراضى المطهرة من الألغام «الشاذلى»: «محلب» وجه بسرعة الانتهاء من أعمال التطهير لتمكين الاستثمار المحلى والأجنبى
حذّرت وزارة التخطيط والتعاون الدولى من تنامى ظاهرة الاستيلاء على الأراضى التى طهرتها الحكومة من الألغام بالساحل الشمالى. وقال السفير فتحى الشاذلى، مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بالوزارة، إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، شدد فى اجتماع عقده أمس الأول، مع وزراء التنمية المحلية والإدارية، والنقل، والتخطيط والتعاون الدولى، والسياحة، والزراعة، والإعلام، والإسكان، والصحة، ومحافظى الإسكندرية ومطروح وجنوبسيناء وشمال سيناء، بخصوص إزالة وتطهير الألغام ومخلفات الحروب، على أهمية الإسراع فى عمليات إزالة الألغام والتنمية بالساحل الشمالى الغربى وجنوبسيناء، لطرحها للاستثمار المحلى والأجنبى، ولتأكيد جدية الحكومة فى أعمال التنمية بتلك المنطقة أمام شركاء التنمية وفق جدول زمنى. وأضاف «الشاذلى» فى تصريحات ل«الوطن» أن توجيهات «محلب» بالانتهاء من إجراءات إنشاء مدينة العلمين الجديدة وتعيين رئيس لها، تأتى بعد تنامى ظاهرة الاستيلاء على الأراضى المطهرة بنظام وضع اليد، مشيراً إلى أنه تم مسح 60 فداناً فى أبريل الماضى وتسليمها إلى الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، لبدء أعمال التطهير، ضمن 119 ألف فدان مخصصة لوزارة الزراعة، وتقع بمناطق الضبعة والعلمين ومنخفض القطارة لاستغلالها فى الزراعة. وأوضح الشاذلى أن أعمال التطهير انتهت مؤخراً من 57.4 فدان لصالح وزارتى الإسكان والزراعة بمدينة العلمين الجديدة، ضمن 200 ألف فدان تحتاج إلى أعمال التطهير خلال 3 سنوات، لصالح وزارتى الإسكان والزراعة. من جانبه أكد اللواء المهندس محروس الكيلانى، مدير تخطيط وعمليات إزالة الألغام بوزارة التخطيط والتعاون الدولى: إنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة من وزارتى التخطيط والتعاون الدولى، والسياحة، ستعمل على وضع لائحة تنفيذية وبرنامج زمنى لأعمال الإزالة التى ستجرى فى محافظة جنوبسيناء، بتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مشيراً إلى احتواء منطقة الساحل الشرقى لقناة السويس على 5.5 مليون لغم من مخلفات حروب 1948 و1956 و1973، مما يهدد فرص التنمية للمنطقة، لافتاً إلى إمكانية بدء أعمال إزالة الألغام إلى جانب طرح تلك الأراضى للاستثمار المحلى، لا سيما أن المنطقة الملوثة بمخلفات الحروب تقع تحديداً على طول امتداد الشاطئ الشرقى للقناة بإجمالى 1000 كم مربع، وبعمق 10 كم داخل سيناء.