كشفت مصادر ب«الدعوة السلفية» عن أن حزب النور بدأ التنسيق مع رموز من الحزب الوطنى «المنحل»، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضحت المصادر ل«الوطن»، أن هذا التنسيق يتركز بشكل كبير فى محافظات الصعيد بسبب القبلية وعصبية العائلات. وأضافت أن «النور» يدرس إمكانية خوض الانتخابات على جميع الدوائر، مع ترك مقاعد «الفردى» لمرشحى «الوطنى المنحل». وقال الحسين بكرى، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور فى قنا: «التنسيق بدأ من محافظات الصعيد، التى ستنقسم مقاعدها بين الوطنى المنحل والتيار الإسلامى، والتحالفات موجودة ومرحب بها»، على حد قوله، فيما نفى على نجم، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، وجود تنسيق مع «الوطنى المنحل»، مؤكداً أن «النور» سيخوض الانتخابات على كل الدوائر منفرداً. وكشف الدكتور طلعت مرزوق، نائب رئيس حزب النور للشئون القانونية، أن حزبه تقدم بمقترحات للجنة القانونية المختصة بتعديل قانونى الانتخابات البرلمانية ومباشرة الحقوق السياسية، من أبرزها الجمع بين نظامى القائمة والفردى بنسبة 50% لكل منهما. فى المقابل، قال الدكتور جمال الزينى، عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب الوطنى: «إن حزب النور يبحث دائماً عن المصلحة، ومواقفه مترددة طوال الوقت وهو ما يجعله دائماً الخاسر فى السباق السياسى». وأضاف أن التنسيق مع قيادات الحزب السلفى لخوض الانتخابات القادمة غير مطروح حالياً، رغم سعى بعض قيادات «النور» لتحقيقه.