قُتل 5 أشخاص، على الأقل، اليوم، وأُصيب 6، عندما فجر انتحاري نفسه، داخل ملعب، في شمال غرب باكستان، بحسب مسؤولين. ويعتقد أن الانتحاري، كان يستهدف مجموعة من اللاجئين، من منطقة القبائل، المضطربة، في باكستان، توجهوا إلى مخيم، تديره الحكومة في ملعب أرباب نياز، لإتمام إجراءات معينة، قبل عودتهم إلى ديارهم. وصرح فيصل مختار، المسؤول البارز في الحكومة، أن "الانتحاري، فجر نفسه، قرب مسجد صغير، داخل الملعب، وأن من بين القتلى، شرطيا". وأكد نجيب الرحم، المسؤول البارز في الشرطة، وقوع الحادث، وصرح"كان تفجيرا انتحاريا، استخدمت فيه نحو 10 كيلوجراما، من المتفجرات". وأضاف أن"الانتحاري، حاول استهداف اللاجئين، الذين فروا من القتال، بين الجيش، و(طالبان)، في منطقة خيبر القبلية، وتابع أنه"لم يتمكن من الوصول إليهم، لأن قوات الأمن، بدأت بإطلاق النار عليه، فقام بتفجير نفسه". ويأتي هذا الهجوم، بعد أسبوعين، من إنهاء حركة طالبان باكستان، وقفا لإطلاق النار، أعلنته الحركة، لدفع عملية السلام مع الحكومة.