واجه الدكتور محمد رشدى، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، أمس، مسيرة نظمها طلاب الإخوان أمام الكلية بنفسه، مستخدماً «طفاية حريق»، بعد محاولة عدد منهم تسلق مبنى الكلية، وكتابة عبارات مناهضة للجيش والشرطة على جدران المبنى، وقال ل«الوطن»: «من سيتجرأ على اقتحام الكلية هكسر رجله». وأضاف «رشدى»، أنه أمر بتركيب أسلاك شائكة فوق «تندات» الكلية وإغلاق الأبواب بالجنازير لحماية المبنى والطلاب والعاملين من أعمال العنف، إلا أن عدداً من طلبة الإخوان حاول اقتحام الكلية، ففتحت عليهم طفاية الحريق بنفسى، مشيراً إلى أن «كل الطلاب الذين تظاهروا أمام الكلية جرى تصويرهم وسيحالون إلى النيابة». وأغلقت قوات الأمن شارع «الخليفة المأمون» وتمركزت فى محيط الجامعة، ودفعت بمدرعتين وسيارتى أمن مركزى، تزامناً مع مظاهرات طلاب الإخوان التى انطلقت بالطبول ومكبرات الصوت من أمام قصر الزعفران، تعبيراً عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر. ونشبت اشتباكات عنيفة بالأيدى بين طلبة جامعة القاهرة وطلبة الإخوان، بعد أن نظم عدد من طلاب الإخوان مسيرة بالطبول، أطلقوا خلالها الشماريخ، ونجح أفراد الأمن الإدارى فى السيطرة على الاشتباكات دون إصابات. ونظم عدد من طلبة الإخوان بالمجمع الطبى فى جامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية، بعد انتهاء الامتحانات، للمطالبة بالإفراج عن «زملائهم المحبوسين، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها: «لا للأحكام الظالمة».