قال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، يتابع العمل فى الوزارة من منزله، حيث يخضع للحجر المنزلى لمدة 14 يوماً، كإجراء احترازى عقب ثبوت إصابة الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، بفيروس كورونا، والذى التقاه الوزير الاثنين الماضى فى مكتبه. "السباعى": "عبدالعاطى" بصحة جيدة وأضاف أن وزارة الموارد المائية رفعت حالة الطوارئ استعداداً لموسم أقصى الاحتياجات المائية وعيد الفطر، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل وفق خطط موضوعة لتأمين الاحتياجات المائية للأراضى الزراعية ومحطات مياه الشرب، وكل مصلحة أو هيئة أو قطاع يعمل وفق الخطة المحددة له وفى ضوء التكليفات التى يصدرها الوزير. وأوضح أنه مع بدء اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعى والحد من الاجتماعات يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة فى عقد الاجتماعات عن طريق الفيديو كونفرانس للمتابعة اليومية والأسبوعية لسير العمل. وتابع أن وزارة الرى مدرسة عريقة وكل أفرادها يعملون وفق أدوار موزعة بدقة، حيث تقوم الوزارة بمهام كبيرة فى تأمين وصول المياه لكافة الزراعات والمحطات وفق توقيتات محددة تراعى الاحتياجات المائية الكبيرة، خاصة فى فصل الصيف، الذى يزيد فيه الطلب على المياه بشكل كبير. ولفت إلى أن الوزير بصحة جيدة واتخاذه قرار الحجر فى المنزل احترازى يتطابق مع قواعد منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة. وكان الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، قد قال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، اليوم: «سألتزم بالحجر المنزلى أسبوعين»، وذلك بسبب لقائه الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، الذى تأكدت إصابته بفيروس كورونا، موضحاً أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من انتشار فيروس كورونا فى الديوان العام. من جانبها واصلت وزارة الرى، اليوم، اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من انتشار الفيروس، وشملت تلك الإجراءات ارتداء الكمامات وحظر دخول ديوان الوزارة بدونها، وتعقيم الديوان العام والسيارات وجراج الوزارة، والفحص الظاهرى للعاملين فى الوزارة والهيئات والإدارات التابعة لها. ووجّه الوزير، اليوم، رؤساء القطاعات والهيئات ووكلاء الوزارة برفع حالة الاستنفار خلال إجازات عيد الفطر وعمل نوبتجيات للمتابعة على مدار الساعة والمرور على الترع والمصارف ومراقبة مناسيب المياه وحالة الجسور تحسباً لأى ازدحامات بشبكة الترع والمصارف، ومداومة المرور خلال العيد، للتأكد من جاهزية جميع النقاط الساخنة والحرجة وبالأخص التغطيات والسحارات وأماكن الاختناقات، ومداومة المرور ومتابعة المجارى المائية، إضافة إلى التأكد من جاهزية مراكز الطوارئ وغرف العمليات على المستوى المركزى وعلى مستوى الأقاليم التابعة للوزارة. وأكد «عبدالعاطى»، على المتابعة المستمرة لكافة المجارى المائية ومجرى نهر النيل وفرعيه، ورصد أى تعديات قد تحدث خلال عيد الفطر فى مهدها، وضرورة جاهزية وحدات الطوارئ ومعدات التشغيل الذاتى المملوكة للوزارة وتوزيعها بأماكن قريبة من النقاط الساخنة ومراكز الطوارئ الرئيسية، وقيام الإدارات العامة بتأمين مقرات الإدارات والهندسات ومراكز الصيانة ومداومة المرور عليها خلال العيد. وتم التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات المحددة مسبقاً والمتعلقة بتخفيض أعداد القوة البشرية، سواء بالوحدات الإدارية أو بالمواقع. وأجرى الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، اتصالاً هاتفياً مع الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، للاطمئنان على صحته، بعد أن تم الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا، معرباً عن خالص تمنياته بسرعة الشفاء العاجل للمحافظ والعودة لممارسة عمله بصورة طبيعية. وأكد «العصار» أن هناك تعاوناً قائماً ومستمراً بين وزارة الإنتاج الحربى ومحافظة الدقهلية فى العديد من المشروعات القومية التى تهم المواطن. وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، المتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة تتابع مع مختلف المحافظات تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا منذ 48 يوماً بمختلف دواوين المحافظات والأحياء، لافتاً إلى أنه لا يُسمح حالياً بدخول مبنى الوزارة، أو المبانى التابعة لها، دون ارتداء الكمامة، وقياس درجة الحرارة، قبل دخول المبنى، ومن تتعدى حرارته 38 درجة يصعب دخوله. وأضاف «قاسم» ل«الوطن» أنه يتم تطهير مبنى الوزارة باستمرار وأيضاً متابعة تعقيم دواوين المحافظات والأحياء والمنشآت الحكومية، وعدم التهاون فى تلك الإجراءات حفاظاً على سلامة المواطنين. وأشار إلى أن اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، يتابع باستمرار الإجراءات المتبعة بالوزارة والمحافظات للحد من انتشار كورونا، لافتاً إلى أن الوزير يتابع بصفة مستمرة سير العمل بمحافظة الدقهلية مع قيادات المحافظة، وعلى رأسهم هيثم الشيخ نائب المحافظ، وذلك بعد إصابة المحافظ الدكتور أيمن مختار بفيروس كورونا، علاوة على متابعة أعمال التطهير لديوان المحافظة وإجراء تحاليل لكل المخالطين، فضلاً عن متابعة الحالة الصحية للمحافظ باستمرار، وهو فى حالة تحسن.
