تفتتح كلية التربية بجامعة أسيوط، بعد غد، المؤتمر الدولي "كليات التربية وإعادة بناء التعليم"، تحت رعاية الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي، واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبدالسميع رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور أحمد سيد إبراهيم عميد الكلية، والذي يستمر على مدار يومين. تشارك بالمؤتمر، بعض الجامعات العربية بدولتي السعودية واليمن، إلى جانب عدد من الجامعات المصرية "المنيا، سوهاج، قناة السويس، حلوان، عين شمس، كفر الشيخ، والزقازيق"، بالإضافة إلى المركز القومي للتقويم والامتحانات وممثلي عن وزارة التربية والتعليم، وجمعية خريجي البرامج التعليمية بأسيوط. قال عميد الكلية، إن المؤتمر يهدف إلى تحديد أدوار كليات التربية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه منظومة التعليم ككل، وتسليط الضوء على ما تقدمه كليات التربية لإصلاح العملية التعليمية، كما يحاول المؤتمر الإجابة عن عدد من التساؤلات المطروحة والتي تتضمن: هل كليات التربية بواقعها الحالي قادرة على قيادة إصلاح التعليم؟ وما هي التحديات التي تواجه ذلك؟ وهل يعد فرض الاعتماد الأكاديمي على كليات التربية تحديًا جديدًا؟ وما الدور الحقيقي الذي تؤديه كليات التربية لإعادة بناء التعليم في الوطن العربي؟. أضاف العميد، أنه من المقرر أن يتم مناقشة أكثر من 30 بحثًا تصب في إطار محاور المؤتمر المتعددة، والتي تتناول كليات التربية وواقع المناهج الدراسية، والتطور السريع في المجتمع والعالم العربي المحيط، منها: "كليات التربية ودراسات علم النفس الحديث والتدخلات العلاجية لمشكلات الطلاب والمعلمين، ودورها في تنمية قدرات كفاءة المعلمين أثناء الخدمة، وإعداد معلم المستقبل ما بين الواقع والتحديات، وكليات التربية ومتطلبات سوق العمل، ودورها مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والاعتماد الأكاديمي وانعكاسه على العملية التعليمية، وبرامج خدمات البيئة وتفعيل دور كليات التربية لخدمة المجتمع، ودور الإعلام التربوي في إعادة بناء التعليم، وطلاب كليات التربية ما بين التحديات والمأمول". إلى جانب عدد من المحاور الأخرى، والتي تتضمن تمويل التعليم وانعكاساته على إعادة بناء التعليم، وبرامج التدريب والنمو المهني في كليات التربية، والتعليم الإلكتروني وتطبيقاته والتحديات التكنولوجية التي تواجه كليات التربية، ودور منظمات المجتمع المدني في إعادة بناء التعليم.