بدأت صباح اليوم، عملية خروج المقاتلين، والمدنيين، من الأحياء المحاصرة، لنحو عامين في حمص، بحسبما أفاد مصدر من المعارضة، ومحافظ حمص. وقال أبو الحارث الخالدي:"خرجت ثلاث حافلات، تحمل على متنها 120 شخصا، من أحياء حمص القديمة"، مشيرا إلى أن"هؤلاء هم، من المدنيين والمقاتلين، المصابين، وغير المصابين، وإن العملية بدأت، الساعة العاشرة صباحا". وأضاف أن"هؤلاء، يتوجهون إلى بلدة الدار الكبيرة، في الريف الشمالي لحمص، على بعد نحو 20 كيلومتر من المدينة". وأكد المحافظ، طلال البرازي، لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، بدء خروج مسلحي حمص القديمة، مشيرا إلى أن"وحدات من القوات النظامية، ستقوم بعد إتمام عملية الخروج، بعملية التفتيش، وتفكيك العبوات الناسفة والألغام، وإزالة السواتر الترابية". وأضاف"بالتزامن مع عملية خروج المسلحين، من المرجح أن تبدأ عملية التسوية، والمصالحة، لجعل مدينة حمص، خالية من السلاح والمسلحين". ويأتي الخروج، بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة، بإشراف الأممالمتحدة، يقضي بخروج المسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية، إلى بلدتي نبل، والزهراء، الشيعيتين، اللتين يحاصرهما مقاتلون معارضون، في ريف حلب (شمال)، ومع انتهاء عملية الإجلاء، تتسلم القوات النظامية، الأحياء المحاصرة.