"اخترت رمز النجمة لارتباطها بالوحدة الوطنية في مصر".. هكذا قال عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، عن سبب اختياره لرمز النجمة في ترشحه للانتخابات الرئاسية، ويرجع تاريخ "النجمة" في تاريخ الدولة المصرية إلى عام 1517،عندما كان العلم العثماني يرفرف في سماء مصر. كان يتوسط العلم وقتها هلال ونجمة، وكانت النجمة فى بداية الأمر ذات ثمانية أطراف ثم اختصرت إلى ستة أطراف، حتى أصبحت على صورتها الخماسية، منذ أواخر القرن ال19. ويعتبر المصريون أول من استخدموا النجمة الخماسية، حيث كانت تفرق سفن الأسطول المصري عن الأساطيل التركية والأوروبية. وفي عهد الخديو إسماعيل، أصبح العلم المصري، أحمر ذو "ثلاثة أهلة"، وأمام كل هلال نجمة فضية، وكانت هذه النجوم ترمز إلى مصر والسودان والنوبة، واستمر استخدام هذا العلم بنجومه الثلاثة حتى عام 1882 عندما احتلت بريطانيا مصر، فعاد العلم العثماني ذو النجمة الواحدة مرة أخرى. وفي عام 1914عندما أعلنت الحماية البريطانية على مصر، أعيد علم إسماعيل مرة أخرى ليصبح العلم الرسمي لمصر، بالون أحمر يتوسطه ثلاثة أهلة، وأصبح للجيش المصري علم خاص به بال"الأخضر يتوسطه هلال فضي أمامه نجمة خماسية"، واستمر العلم المصري ذو الأهلة الثلاثة، العلم الرسمي للدولة والذي خرج تحت لوائه الجماهير في ثورة 1919. وفي عام 1922 بعد صدور تصريح فبراير، تحولت مصر إلى مملكة مستقلة من الناحية الرسمية، وأصبح العلم المصري الجديد عبارة عن "هلال يحتضن ثلاثة نجوم بيضاء". وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، وسقوط الملكية وإعلان الجمهورية، تم تغيير العلم المصري ليحل محله العلم الحالي.