اختبأ العاملون المذعورون بمحل "ماكدونالدز" الأمريكي بولاية تكساس في "الثلاجة"، بعد أن دخلت عليهم مجموعة مدججة بالسلاح تسمى "الجماعة المؤيدة للبندقية" لتناول العشاء. ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الموظفين فروا بعد أن اعتقدوا أنها عملية سطو على المكان، واستدعوا الشرطة التي أرسلت 10 سيارات للتواجد بمكان الحادث، حيث دخل مجموعة من المسلحين لتناول العشاء "البرجر" من إحدى المطاعم، وعمَّ الذعر المكان، واختبأ العاملين بثلاجة المطعم. واتضحت الحقيقة، بأنها مظاهرة سلمية للدعوة لحمل السلاح للدفاع عن النفس!، قائلين أن لديهم الحق في حماية أنفسهم، وأن "الشرطة لا يمكن أن تكون في كل مكان".