ظهر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مرة أخرى بصحبة زوجته سوزان ثابت وحفيده عمر من شرفة غرفته بمستشفى المعادى العسكرى أمس، ولوّح لأنصاره لمدة تجاوزت الدقائق الثلاث، الذين توافدوا أمس بالعشرات أمام مستشفى المعادى العسكرى للاحتفال بعيد ميلاد «مبارك»، وبلوغه 86 عاماً. وردد أنصار مبارك هتافات منها: «بنحبك يا مبارك»، و«حسنى مبارك أشرف راجل»، ووضع المحتفلون بالونات وزينة وصور «مبارك» على أبواب المستشفى. وكشفت مصادر، ل«الوطن»، عن أن «مبارك» استقبل عدداً من الوزراء السابقين بحكومتى أحمد نظيف وعاطف عبيد، داخل المستشفى لتهنئته بعيد ميلاده، كما استقبل زوجتَى نجليه «علاء وجمال» هايدى راسخ، وخديجة الجمال، وبصحبتيهما حفيده «عمر». وقطع المحتفلون طريق كورنيش النيل، لإقناع المارة وقائدى السيارات بالانضمام للمظاهرة، ووزعوا صوراً للرئيس الأسبق، كما رفع بعضهم توكيلات حرروها لمطالبته بخوض الانتخابات الرئاسية. وقال حسن الغندور، أحد منظمى الاحتفالية، ل«الوطن»: «جئنا لنحتفل بعيد ميلاد حسنى مبارك، الذى نعتبره رمزاً لمصر، لأنه شارك فى حرب أكتوبر، ولم يخُن شعبه، ورفض إراقة الدماء فى 25 يناير».