سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة الرئاسة تنتقل إلى البرلمان: أحزاب حمدين تشكل «الكتلة».. ومؤيدو المشير ينافسون ب3 تحالفات شباب «المصريين الأحرار» يتجهون للاستقالة اعتراضاً على التحالف مع «الفلول»
قالت مصادر إن سباق الانتخابات الرئاسية لن ينتهى مع انتخاب الرئيس المقبل، وإن الصراع سينتقل إلى انتخابات مجلس النواب المقبل، وظهرت تحالفات وتكتلات انتخابية ارتبطت بكل من المرشحين. وأعلنت الأحزاب المؤيدة لحمدين صباحى تكوين كيان انتخابى باسم «الكتلة» لخوض الانتخابات، فيما أعلن عدد من الحملات الانتخابية والأحزاب المؤيدة للسيسى تكوين تحالفات لخوض الانتخابات البرلمانية، أبرزها تحالف التيار المدنى، ونواب الشعب، وكتلة حزب الفريق أحمد شفيق، فضلاً عن كتلة تضم أحزاب المؤتمر والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى، وتتجه الكتلة الأخيرة لضم حزب الوفد، ويقود التحالف عمرو موسى وسيد البدوى ونجيب ساويرس. وعلمت «الوطن» أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، يخطط للعودة إلى الساحة السياسية من خلال تكوين كتلة انتخابية كبيرة تضم التيار المدنى الذى يتضمن 16 حزباً، فضلاً عن حزب الحركة الوطنية، الذى يتزعمه، بهدف الحصول على الأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة. وقال عادل القلا، النائب السابق ورئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، إن الكتلة الانتخابية المؤيدة للمشير هدفها خلق ظهير برلمانى له حال فوزه، لأن الدستور قلص من صلاحيات الرئيس لمصلحة البرلمان وإن الرئيس المقبل لن يكون له قرار دون ظهير برلمانى. وأضاف ل«الوطن» أن هناك مؤامرة يقودها نجيب ساويرس ومحمد أبوالغار وحمدين صباحى وسيد البدوى، وكان معهم محمد البرادعى، والهدف منها هو السيطرة على الحكم والهيمنة على مجلس النواب وتهميش دور الرئيس، وإن الهدف أن يدخل نجيب ساويرس وعمرو موسى والسيد البدوى. وأوضح أن هناك اتجاهاً لتشكيل كتلة انتخابية تضم حزب الفريق أحمد شفيق واتحاد نواب الشعب والتيار المدنى، وتهدف إلى تكوين ظهير برلمانى للمشير السيسى بعد أن يصبح رئيساً للجمهورية، فيما يمكن أن يشكل «الوفد» منفرداً كتلة أخرى من الكتل المؤيدة للسيسى ويترك تحالفاته للأحداث كما يفعل كعادته فى اللحظات الأخيرة. وقال عبدالمنعم إمام، الأمين العام لحزب العدل، إن الأحزاب والقوى السياسية التى أعلنت دعم «صباحى» فى الانتخابات الرئاسية اتفقت مبدئياً على التنسيق الانتخابى وتشكيل جبهة موحدة تضم القوام الأساسى للقوى الداعمة ل«صباحى» وتضم أحزاب الكرامة والعدل والتحالف الشعبى الاشتراكى والدستور وتيار الشراكة الوطنية والتيار الشعبى وعدداً من الشخصيات المستقلة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة للحصول على مقاعد تمكنهم من تشكيل الحكومة وفقاً لنصوص الدستور. وأضاف «إمام» ل«الوطن» أن الأطراف الفاعلة فى حملة «صباحى» متفقة بشكل مبدئى على خوض الانتخابات بقائمة موحدة، على أن تبدأ مرحلة التنسيق للانتخابات البرلمانية عقب إعلان رئيس الجمهورية الفائز. وعلمت «الوطن» أن عدداً من شباب حزب المصريين الأحرار وأعضاء الهيئة العليا يفكرون فى الاستقالة من الحزب اعتراضاً على مباحثات عصام خليل، السكرتير العام للحزب، مع أحزاب الحركة الوطنية والمؤتمر والتجمع لتشكيل تحالف انتخابى، فيما اعترض عدد من الشباب على التنسيق مع حزبى «الحركة الوطنية والمؤتمر» بحجة انتمائهم لنظام المخلوع حسنى مبارك. وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الحزب يبحث الاستعداد للانتخابات البرلمانية وإعداد الكوادر التى ستخوض السباق الانتخابى، مؤكداً أن موقف الهيئة العليا من التحالف مع «الوفد» لم يتغير ولكنه ينتظر الموقف النهائى للأخير فى ظل تطورات المشهد السياسى.