لأول مرة منذ 10 سنوات، تبدأ وزارة الإسكان، فى تنفيذ وحدات سكنية لشريحة متوسطى الدخل، حيث كان الاعتماد فى الفترة الأخيرة على أراضى القرعة فقط، ليتقدم لها أبناء هذه الشريحة، ويحصلوا على الأراضى، ويتولوا عملية البناء بأنفسهم. وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، فى بيان له أمس، إنه كلف مسئولى الوزارة بإعداد دراسة متكاملة، تتضمن التكلفة الاقتصادية، عن بدء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تنفيذ وحدات سكنية تناسب شريحة متوسطى الدخل، بمساحات من 100-150 متراً، «تشطيب كامل»، لبدء التطبيق سريعاً فى إحدى المدن كنموذج، يمكن تعميمه على عدد آخر من المدن، وسوف تباع هذه الوحدات بهامش ربح بسيط. وأضاف «مدبولى» أنه يتم حالياً تنفيذ عدد كبير من الوحدات السكنية التى تناسب شريحة محدودى الدخل، فالوزارة تستكمل تنفيذ برنامج الإسكان الاجتماعى، الذى يستهدف بناء مليون وحدة سكنية، إضافة لمليون وحدة أخرى ستنفذها القوات المسلحة، بالتعاون مع شركة إماراتية، بينما ظهرت طلبات كثيرة من شريحة متوسطى الدخل، تطالب بضرورة أن تتولى الوزارة بناء وحدات سكنية بمساحات أكبر نسبياً، وبأسعار مناسبة، أقل من أسعار القطاع الخاص، و«الكمبوند» المرتفعة. وأضاف الوزير أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ستتولى عملية طرح وتنفيذ الوحدات، وستكون «تشطيب كامل».