أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن الحديث عن مستقبل العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية لابد أن تستند إلى الندية والاحترام المتبادل، مثلما هي بين مصر وسائر دول العالم، موضحًا أن ما قصده بالزواج الشرعي في العرف المصري أنه يمكن أن يتضمن الطلاق إذا لم تكن العلاقة متكافئة وناجحة وتحقق مصالح الطرفين. وجاء ذلك خلال زيارة نبيل فهمي الحالية لمدينة نيويورك في ختام جولته في الولاياتالمتحدة، أثناء حوارا تلفزيونيا مع شبكة "بي بي آس" الأمريكية مع الإعلامي الامريكي الشهير تشارلي روز يوم الأول. وأجاب الوزير عن أسئلة تتعلق بالأحكام والقرارات القضائية الأخيرة وتصحيح المعلومات الخاطئة بشأن تلك الأحكام والقرارات الأخيرة، وتوافر إجراءات التقاضي كاملة، واتخاذ إجراءات الطعن عليها. وتناول الوزير بشكل مفصل مسار العلاقات المصرية الأمريكية ومستقبلها وأهميتها في بُعدها الاستراتيجي، فضلا عن مضمون مناقشات الوزير مع كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، خاصة فيما يتعلق بضرورة اسناد هذه العلاقة إلى الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية شبه العلاقة بين القاهرة وواشطن ب"علاقة زواج شرعية وليست بالنزوة".