قال القس رفعت فكري، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، إن أعمال الدورة الاعتيادية رقم 124 لسنودس النيل الإنجيلي - المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية - ستنتهى مساء اليوم، وأكد أنه لم يتم حسم موضوع الدستور الجديد للكنيسة المزمع إقراره. يذكر أن السنودس يضم في عضويته 400 قسًا، يمثلون 400 كنيسة إنجيلية في مصر، ويضم 8 مجامع إنجيلية ومجلسه الملي العام يتكون من 12 عضوًا عن المذهب المشيخي و6 يمثلون 16 مذهبًا إنجيليًا داخل الكنيسة. وأوضح فكري في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن دستور الكنيسة سيتم مناقشته في جلسة أخرى للسنودس خلال العام الجارى، حيث أنه لم يتم حسم 15% من الدستور الذي يتكون من 270 مادة، ومن أبرز مواد الدستور الجديد "وضع نظام موحد للصلاة والطقوس في كل الكنائس المحلية، وإعادة مركزية المجامع المحلية". وأشار فكرى إلى أن قرار السنودس بتأجيل حسم أمر رسامة المرأة قسًا إلى اللجنة التنفيذية للسنودس، على أن يصدر قرار بشأن ذلك خلال الدورة المجمعية في أبريل 2015، لا يعود إلى خلافات داخل السنودس، وإنما لمزيد من الدراسة والبحث، وعمل دراسة وندوات توعية بالصعيد حول الأمر. يذكر أن المجلس القضائى والدستورى برئاسة القس عيد صلاح، التابع لسنودس النيل الإنجيلي، قبل الطعن المقدم من الدكتور القس يوسف بطرس، بعدم أحقية رسامة المرأه قسًا. كانت "آن زكى" تقدمت فى عام 2009 للرسامة "قسًا" فى الكنيسة الانجيلية المشيخية بمصر، وبالفعل تم اتخاذ قرار من مجمع القاهرة الإنجيلى برسامة المرأة قسًا، وإحالة الطلب إلى المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، والذى أوقف القرار من أجل القيام بالدراسة على مستوى مجامع الكنيسة فى مصر. إلى ذلك كانت الكنيسة الإنجيلية قامت برسامة المرأة شيخاً، وهى وظيفة مساعد القس، فضلاً عن أنه في عام 1971 قام القس لبيب مشرقي بتعيين أول شيخة إمرأة بالكنيسة الإنجيلية، وفي عام 2002 قامت الكنيسة الإنجيلية في أسيوط بنفس الخطوة.