سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات حتى الصباح فى معقل «الإرهابية» بدمياط الأمن يضبط 4 إخوان بحوزتهم خرطوش.. ومقتل إخوانى وحرق ورشة معارض للجماعة.. وشهود: الإخوان أطلقوا النار على منازل مؤيدى «السيسى»
شهدت قرية الخياطة بمركز دمياط، معقل الجماعة الإرهابية بدمياط، اشتباكات عنيفة بدأت منذ ليلة أمس الأول وحتى الصباح، بين الأهالى وشباب الإخوان، استخدم فيها الطرفان الأسلحة النارية المتنوعة، ما أسفر عن مصرع شاب إخوانى، وتدخلت قوات الجيش والشرطة لفض الاشتباكات وقبضت على 4 من الإخوان بحوزتهم أسلحة خرطوش. وقال شهود عيان من أهالى الخياطة إن الاشتباكات بدأت فى منطقة القبلية بسبب قيام عدد من أبناء القيادى الإخوانى البارز «م. م» بسب أحد الأهالى لتأييده المشير السيسى، مضيفين أن المشادة تطورت لاشتباكات عنيفة بين الطرفين، وقام عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب ورش ومنازل عدد من مؤيدى «السيسى». وأضاف الشهود أن الاشتباكات هدأت لفترة قصيرة، لكنها سرعان ما تجددت بعد تردد شائعة عن اختطاف نجل قيادى إخوانى يدعى «خالد. م. م»، على يد «على. أ. ش»، فعاود الإخوان الهجوم على منازل مؤيدى «السيسى» الذين ردوا بتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصر الجماعة، ما أدى إلى مصرع شاب إخوانى يدعى «عبده على فرحات» بطلق نارى أثناء متابعته للأحداث من ورشته. وقال الأهالى إن قوات الأمن قدمت بعد نحو ساعة من مصرع الشاب الإخوانى وحرق الجماعة ورشة مملوكة لأحد المواطنين، وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة، مشيرين إلى أن عناصر الإرهابية فتحوا النار على القوات لدى محاولتها دخول القرية، ما دفعها للاشتباك معهم وملاحقتهم. من جهته، قال مصدر أمنى إن نحو 20 مجموعة قتالية من تشكيلات الأمن المركزى وعناصر الجيش الثانى الميدانى سارعت لقرية الخياطة، معقل الجماعة الإرهابية، لتأمينها وإنهاء الاشتباكات. وأضاف أن قوات الجيش برئاسة المقدم أركان حرب حسام كمال، وقوات الداخلية برئاسة مدير أمن دمياط، اللواء أبوبكر الحديدى، فرضت كردوناً أمنياً، فجر أمس، على مداخل ومخارج «الخياطة»، وشنت حملة أمنية مكبرة لضبط العناصر المسلحة. وقالت مصادر عسكرية وأمنية ل«الوطن»: إن القوات ضبطت أربعة من العناصر الإرهابية وبحوزتهم فردا خرطوش، وأوضحت المصادر أن المقبوض عليهم هم: محمد أحمد شولح، وأحمد أحمد أبوحسين، ومسعد مسعد شبكة، وأحمد محمد السعيد عبدالبارى، مهندس معمارى، مطلوب على ذمة قضايا عدة، من بينها التحريض على استهداف عناصر الجيش والشرطة. من جهته، تقدم سيف الله خالد الغريبى، صاحب ورشة النجارة التى أحرقها الإخوان، ببلاغ حمل رقم 4759 جنح قسم ثانى دمياط، اتهم فيه 4 من أعضاء الجماعة بإضرام النيران فى ورشته انتقاماً منه لتأييده المشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية. وقال مصدر أمنى إن نيابة بندر دمياط عاينت الورشة، ظهر أمس، وأمرت بضبط عناصر الجماعة المتهمين.