تبادل الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان، والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المُحل، والمستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، الجلوس على كرسي "الرئيس"، وذلك في عزاء والد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، بمسجد آل رشدان، مساء أمس، قبل حضور الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وجلس الكتاتني في البداية على كرسي الرئيس بجانب فهمي، وتلقى معه العزاء، وعند حضور الدكتور بديع ترك الكتاتني الكرسي ليجلس المرشد عليه. وشهد العزاء حضور الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، والذي استقبله المرشد بحرارة، وترك الكتاتني كرسية بجانب المرشد ليجلس مكانه عنان، وغادر المرشد ومعه رشاد البيومي نائب المرشد، والدكتور محمود حسين أمين عام الجماعة، والدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، والفريق عنان، قبل حضور المستشار مكي. وعقب مغادرة المرشد جلس الكتاتني مرة أخرى على كرسي الرئيس حتى حضور الدكتور مكي، والذي ترك له كرسي الرئيس، وغادر مكي العزاء قبل حضور مرسي، وعند حضور الرئيس قام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وفهمي والكتناتني وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وبعض الوزراء، لاستقباله على باب دار مناسبات المسجد، وسلم الرئيس على كل فرد في العزاء حتى وصله إلى كرسي الرئيس وجلس بجانبه فهمي والكتاتني. وحضر مرسي وسط حراسة مشددة، ومنع الحرس الجمهوري المصورين من الاقتراب منه، وشهد العزاء أحاديث جانبية بين الشقيقين المستشار محمود مكي وأحمد مكي وزير العدل، وأحاديث أخرى عن إمكانية عودة مجلس الشعب بين عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ، وقال سلطان لنور إن المرشحين على المقاعد الفردية لم يكن يسألهم أحد عن انتمائهم الحزبي. وكان من اللافت سلام مرسي على قيادات الإخوان بحرارة، حيث لم يلتق الكثير منهم منذ توليه الرئاسة. كما حضر الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور علي لطفي، والدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون البرلمانية، والدكتور محمد علي بشر محافظ المنوفية، والسفير القطري بالقاهرة، والذي جلس بجانب أمين جماعة الإخوان، وموسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وحضر من الرئاسة الدكتور أحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي، والدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس لشؤون العلاقات الخارجية، ورفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.