تقدم الدكتور خالد سمير أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، بطلب لمجلس النقابة، لاعفائه عن منصبه كرئيسا للجنة آداب المهنة، لعدم استطاعته العمل تحت ما أسماه ب"الضغوط"، ومحاولة بعض أعضاء مجلس النقابة التدخل في عمل اللجنة، مشيرا إلي أنه سيتم مناقشة طلبه خلال اجتماع مجلس النقابة غدا. وقال "سمير" في نص استقالته والتي نشرها علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك" اليوم، إنه عُهد إليه في شهر ديسمبر الماضي، تولي لجنة التحقيق وآداب المهنه، ووجد مئات القضايا المتاخرة من سنوات سابقة، ووصلت نسبة انهاء القضايا في 2013 أقل من 20%، حيث كان العدد في هذه السنه 413 شكوي تم الإنتهاء من 34 بالتحويل للتأديب وعدد مقارب للحفظ، ومازال الباقي متداولا. وتابع: "اضيفت 228 شكوى فى الأربعة شهور الماضية بمعدل زيادة حوالى 50%، واشترك الاطباء المشكو بحقهم مع الشاكين فى الضجر من عدم انتظام العمل، و طول الاجراءات والتحقيق فى شكاوى واضحة الكيدية او التفاهه". وأشار إلي أنه جري وضع نظام لأول مرة يتم فيه مخاطبة وزارة العدل لانتداب رئيس النيابة الإدارية، ووضع نظام رقمي لضمان الحيدة، ووضع نظام صارم للإجراءات بدورة واضحة تبدأ خلال 48 ساعة، من ورود الشكوري، إلي الشئون القانونية، وتكون متوسط مدة انهاء التحقيق من 3 إلي 4 شهور. ولفت إلي أنه جري الاتفاق مع رئيس النيابة علي العمل علي جزء من الملفات القديمة مع الجديدة، بمتوسط 20 ملفا اسبوعيا علي جلستين واحدة حضورية للتحقيقات، وواحدة مستندية للمذكرات والحفظ، مشيرا إلي أنه خلال شهرين ونصف من عمل اللجنة جري الإنتهاء من 3 أضعاف ما تم انهاؤه فى ال 13 شهر السابقة. وأكد أنه لم يكن مسموحا بالتدخل في التحقيقات من أي شخص ولأي سبب، مشيرا إلي في الإسبوعيين الماضيين، بدأ بعض أعضاء المجلس في ممارسة ضغوط شديدة لانتقاء تحقيقات بعينها ضد بعض الأطباء الذين يقولون أنهم يعرفون أنهم مذنبون ولا يجب أن تكون اللجنة محايدة معهم-بحسب قوله. وتابع :"ويطلبون التعجل بالتحقيق معهم قبل انعقاد الجمعية العمومية لتخفيف هجوم بعض الاطباء على المجلس، وقد رفضت ذلك بإصرار لأن كل المشكو بحقهم اطباء لهم نفس الحقوق و لم بثبت بعد صحة الشكوى ضدهم، وأن التحقيق ليس صوريا وان الغرض منه استجلاء الحقيقة و ليس العقاب". مضيفا :" إصرار بعض الزملاء على التدخل فى مسار التحقيقات مما قد يحمل اى قدر من المحاباه لشاكى او الظلم لمشكو بحقه او التمييز لقضية على أخرى". وتابع :" رفضى فعل ذلك جعل بعض الزملاء يتدخلون فى الخفاء و دون علمى، فإننى أجد نفسى غير قادر على مخالفة ضميرى و فعل اى شئ قد يكون فيه ظلم لزميل ولا اقبل لغيرى من الاطباء مالا اقبله لنفسى".