جدل كبير حول «حكم وقرار»، أصدرهما أمس رئيس محكمة جنايات المنيا المستشار سعيد يوسف صبرى بحق 1211 متهماً. «الحكم» بحق 528 متهماً فى أحداث العنف التى شهدها مركز «مطاى» فى المنيا.. قضى بإعدام 37 شنقاً حتى الموت وبالمؤبد ل491 متهماً.. «القرار» فى قضية مركز «العدوة» بالمنيا. الجدل يدور حول حكم يوصف ب«التاريخى» من حيث عدد المتهمين فى القضية وردود الفعل المحلية والعالمية خاصة مع المشهد السياسى «المعقد» الذى تعيشه مصر الآن ويضع القضاء فى مصر ومنصة العدالة فى مرمى سهام النقد والهجوم. ويحول الأمر إلى فتنة.. «فتنة منصة العدالة». القاضى الذى أصدر الحكم والقرار لا يستطيع الحديث أو الدفاع عن نفسه ضد انتقادات توجه له.. ولسانه الذى ينطق به هو «حيثيات» إصدار الحكم التى سيصدرها لاحقاً.. وتحدث الرجل من فوق المنصة بعد الحكم وقال: «استخدمت الرأفة فى غير محلها ومع غير أهلها». على بعد مئات الأمتار وخارج المحكمة وخلف كردونات أمنية قوية.. كان أهالى وأسر المحكوم عليهم غاضبين يطلقون صرخات وعلامات استفهام حول الأحكام.