يعقد المجلس المركزي، لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، اجتماعا، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، لدراسة الرد على تعليق إسرائيل، لمفاوضات السلام، بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. ومن المتوقع، أن يبدأ الاجتماع الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، حيث سيلقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خطابا، وفقا لمصادر رسمية. وتقرر عقد الاجتماع، قبل أن تعلن إسرائيل، أول أمس، تعليق مفاوضات السلام، مع السلطة الفلسطينية، وفرض عقوبات عليها، إثر إبرامها اتفاق المصالحة مع حماس. وتعتبر الولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، حركة حماس، التي طردت حركة فتح، التي ينتمي إليها عباس، من السلطة في قطاع غزة عام 2007، "منظمة إرهابية"، وترفض (حماس) مفاوضات السلام، وتدعو إلى المقاومة المسلحة لإسرائيل. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع قناة بي بي سي، أول أمس"طالما أنا رئيس لوزراء إسرائيل، فلن اتفاوض مع حكومة فلسطينية، يدعمها إرهابيو (حماس)، الذين يدعون إلى تصفيتنا". ويتصاعد التوتر بين الجانبين، منذ مارس الماضي، عندما رفضت إسرائيل، الإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق، تم التوصل إليه، بوساطة أمريكية، لاستئناف محادثات السلام. ورد الفلسطينيون على ذلك، بالتقدم بطلب للانضمام إلى 15 معاهدة دولية، ووضع عباس حينها، شروطا لإجراء المحادثات، بعد الموعد النهائي في 29 إبريل.