كشفت مصادر أمنية، ل«الوطن»، عن أن أجهزة الأمن وجهت ضربة لما يسمى «الجيش المصرى الحر»، وضبطت شحنة أسلحة كانت مُهربة من ليبيا، عبر أحد المنافذ الحدودية البعيدة عن عيون الأمن، ومنها أسلحة ثقيلة، فى طريقها إلى عناصر إرهابية داخل مصر، مشيرة إلى أن تحريات الأجهزة كشفت تحركات عناصر من المرتزقة، تابعة لما يسمى «الجيش الحر» نحو مناطق حدودية، فيما كان بعضها الآخر يخطط للتسلل إلى مصر عبر السودان وجبل الأربعين. وقالت المصادر إن الأجهزة رصدت اجتماعاً بين عناصر من تنظيم القاعدة يسمون أنفسهم «العائدون من أفغانستان»، برئاسة سفيان بن جمبو، ونزار كعوان، وهما قياديان من المرتزقة، يعملان لحساب التنظيم الدولى للإخوان، بالتعاون مع عدد من العناصر التى حاربت فى سورياوأفغانستان، موضحة أن هذه التنظيمات الإرهابية فى ليبيا تعمل على التوسع فى نشاطها، من خلال ضم عناصر من جماعات صومالية وليبية لدعم المعسكرات والسيطرة على مناطق بعينها، واستهداف عدد من السفارات الأجنبية، والمنشآت الدبلوماسية، للتصعيد خلال الأيام المقبلة، تحت راية «سفيان بن جمبو»، أحد القيادات الإرهابية، الذى تدرب فى باكستانوأفغانستان، وعاد إلى ليبيا منذ فترة. وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية فى ليبيا تخطط لاستهداف منشآت شرطية وعسكرية، وفقاً لمعلومات أولية، عبر شخص يدعى عبدالوهاب حسن، إلا أن الجيش لهم بالمرصاد، وأن الهدف من القمر الصناعى المصرى «إيجيبت سات 2»، رصد تحركاتهم على الحدود الغربية، وأن القوات المسلحة شددت من إجراءاتها الأمنية على الحدود.