قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم، إن عددا من المستشفيات السورية التي تدعمها بمحافظة (إدلب) شمالي سوريا، استقبلت 9 مصابين على الأقل، يعانون أعراضا قد تكون ناتجة عن استنشاق غاز "الكلور". وأشارت المنظمة، إلى أن منظمة طبية سورية أبلغت المنظمة الدولية، بأن المرضى كانوا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وأضافت في بيان أن جميع المرضى جاءوا من إحدى القرى الواقعة جنوبي إدلب، وكان من بينهم طفل عمره 6 سنوات، وقد وصل ميتا إلى المستشفى، فيما اضطر الأطباء إلى تركيب أجهزة تنفس صناعي لامرأة أخرى أثر تعرضها لغيبوبة. وأوضحت "أطباء بلا حدود"، أن مشاكل الجهاز التنفسي الحادة هي إحدى الأعراض قصيرة المدى لاستنشاق غاز الكلور. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن المنظمة أعربت عن قلقها العميق حيال تزايد أعداد المصابين الذين تعرضوا لغاز (الكلور) ووصلوا إلى عدد من المستشفيات السورية. وقال ناشطون سوريون، إن عدد من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق في بلدة "تل منس"، بريف معرة النعمان، جنوب إدلب، بعد أن ألقى الطيران الحربي قبل نحو أسبوعين، برميلا متفجرا، محملا بالغازات السامة على البلدة، يعتقد أنه يحتوي مادة الكلور.