دخل الاعتصام النسائى للناشطات السياسيات أمام قصر الاتحادية، أمس، يومه الثالث، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن النشطاء السياسيين، وأبرزهم الثلاثى أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، فى الوقت الذى تتجه فيه القوى الثورية للمشاركة ب8 مسيرات نحو القصر الرئاسى فى تظاهرات السبت تحت شعار «أسقطوا القانون.. خرجوهم من السجون». وقضت الناشطات ليلتهن الثانية داخل الحديقة المواجهة للقصر للرئاسى، بمشاركة 8 نساء فقط، أبرزهن نورهان حفظى، زوجة الناشط أحمد دومة، والدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبدالفتاح، فيما كثفت قوات الأمن المركزى من وجودها فى محيط الاعتصام، ودفعت ب5 مصفحات للأمن المركزى و3 سيارات ناقلة للجنود، فى حين تظاهرت الناشطات داخل سجن حديدى رمزى رافعات صور المحبوسين. وقالت نورهان حفظى، زوجة أحمد دومة، ل«الوطن»: إن الاعتصام سيجرى تعليقه مساء اليوم انتظاراً لمسيرات القوى الثورية المقررة السبت فى إطار التصعيد الثورى ضد قانون التظاهر، مؤكدة أن اقتصار الاعتصام خلال الأيام الماضية على السيدات فقط جاء لضمان عدم وجود أية مناوشات بين قوات الشرطة والشباب، مؤكدة أن القوى الثورية منحت مهلة طوال الشهر الماضى لمؤسسة الرئاسة لتنفيذ وعدها الذى قالته لوفد المجلس القومى لحقوق الإنسان بتجميد العمل بالقانون، مؤكدة أن 170 شاباً يحاكمون بتهمة خرق القانون. وأضافت «حفظى»: «ما تردد عن انضمام نساء تنظيم الإخوان للاعتصام كذب، ولو الأخوات موجودين هنطردهم». فى سياق متصل، عقدت حركة 6 أبريل وجبهة طريق الثورة مؤتمراً صحفياً أمام قصر الاتحادية، أثناء مثول الجريدة للطبع، للإعلان عن فعاليات تظاهرات الغد. وقال محمد كمال، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، ل«الوطن»: إن القوى الثورية تتجه لتنظيم مسيرة واحدة موسعة باتجاه القصر الرئاسى، مؤكداً أن قرار الاعتصام من عدمه سيتحدد خلال التظاهرة وفقاً للأوضاع الميدانية.