قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم، خلال المؤتمر الطبي الأول لأمراض القلب، إن القناة كانت دائمًا درعًا لحماية مصر، ولولا القناة لواجهنا مصاعب مضاعفة، مؤكدًا أن مصر واجهت ظروف أصعب مما نعيشه حاليًا. وأشار مميش، إلى أهمية مشروع تنمية محور قناة السويس في توفير الصناعات التكميلية التي تساهم في دعم الاقتصاد المصري، وما يتطلبه من توفير الحماية الطبية للعاملين في تلك المشروعات، مؤكدًا على الاتجاه نحو الاهتمام بسيناء التي عانت طوال أعوام طويلة من الإهمال. ومن جانبه، أكد الدكتور عادل الأتربي، رئيس جمعية القلب المصرية، على التعاون مع الجامعات والهيئات والمراكز الخاصة وتشكيل مجموعات عمل طبية ونقل حي للمؤتمرات العالمية من أنحاء العالم وحضور الأطباء الشباب في جميع مؤتمرات القلب، بجانب وضع الرؤى المستقبلية حول كيفية تطوير الطب وخدماته بمصر. كما أشاد الدكتور محمد خيري عبد الدايم، نقيب أطباء مصر، بالنشاط العلمي للهيئة ودعمها للمؤتمرات الطبية والعلمية، معربًا عن أمله في أن يشمل نظام التأمين الصحي جميع العاملين في الدولة، مثلما تنفذه الهيئة بتمتع العاملين فيها بالتأمين الصحي خلال العمل وبعد المعاش. وأوصى المؤتمر باستمرار النشاط الطبي والعلمي بمستشفيات الهيئة، وتفعيل مشروع التعليم الطبي المستمر بقيادة الهيئة وتفعيل نتائج الأبحاث العلمية والمشاركة بها فى المؤتمرات الطبية العالمية ووالمسح الطبي لمنطقة القناة وسيناء وتحديد أهم الأمراض المنتشرة وتقديم النتائج بالمؤتمر المقبل.